٣ سنوات حوادث

ماركو عادل
ماركو عادل

سنوات قليلة عملت فيها معه فى قسم الحوادث، ثلاث سنوات من بين ٧ سنوات قضيتها بين جدران أحد أصعب مدارس العمل الصحفى، ورغم طباعه الهادئة وكلامه القليل لكنه كان متفردا فى كيفية الحصول على معلومة والتى هى كانت من مخاطر وتحديات مهنة محرر الحوادث فى عصر ما قبل الإنترنت والتليفون المحمول، كان يستخدم هذه المهارة فى التحايل على المصادر لاقتناص المعلومات منهم،، لا يمكن أن أغفل إنه واحد ممن تعلمت منهم كثيرا العمل بقسم الحوادث،، ورغم تنقله بين الكثير من الأقسام كالحوادث والمحافظات والديسك إلا أن هدوءه الشديد كان محل جدل واستغراب من كل من عملوا معه،، ولكن لا يختلف اثنان على مهارته فى الكتابة الصحفية وأسلوبه الرشيق المرن فيها،، رحم الله زميلى وملهمى محمد الهجرسي.. وداعا وإلى أن نلتقي.