كثير من الأشخاص عندما تقوم بحجز كشف عند الطبيب لاستشارته في مسأله طبية يكون متعجلا ولا يتحمل الانتظار الكثير ويطلب من موظف الاستقبال الذي يعمل مع الطبيب بسرعة دخولة لكي يتحرك ويخرج من عيادة الطبيب.
ويعتقد أن الموظف غير جاد وبطئ وبالتالي يغير أسلوبه معه لينفعل أو يتحدث بطريقة أكثر حدة، في حين أنهم في الحقيقة ليسوا كذلك، لذلك سنعرض لكم تجربة أحد موظفي الاستقبال الذي عمل مع الأطباء ، حسب ما استعرضت صحيفة "ميرور" البريطانية.
فمع جائحة كورونا أصبحت مسأله حجز موعد مع طبيب هذه الأيام صعبة ،فأصبح هناك انتظار لوقت طويل لكي تظفر بموعد مع طبيب، ولا تبدو مسألة المواعيد الافتراضية والاستشارات الهاتفية حلا بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية.
كما قال موظف الاستقبال السابق، ريتشارد كيلو، إن كثيرا من المرضى يعتقدون موظفي الاستقبال "وقحين"، في حين أنهم في حقيقة الأمر مشغولون فقط.
ويضيف أن هذا الموظف لا يتوقف عن العمل طوال اليوم، فمهامه ليست مجرد الرد على المكالمات الهاتفية، كما يظن البعض، وأوضح المهام التي يؤديها هذا النوع من الموظفين، إذ عليهم التعاون مع السعاة الذين يجلبون عينات الدم والبول.
والحفاظ على غرفة الانتظار مرتبة، ومعالجة الوصفات الطبية، وكتابة خطاب الإحالة من الأطباء إلى المتخصصين، ويتعين عليهم التعامل مع مرضى يرغبون في رؤية الطبيب بسرعة، ويعتقدون أن موظفي الاستقبال يجعلونهم ينتظرون للتسلية فقط.
كما أضاف أنه في بعض الأوقات أن المرضى يعتقدون أننا لا نريدهم أن يروا الطبيب، ولكن في الحقيقة أن أصعب جزء في هذه الوظيفة، فهي التواصل مع المرضى الذين وصفهم بـ"الوقحين"، فهؤلاء يرفضون الاستماع للمنطق والعقل، وفقا لما نقله موقع سكاي نيوز عربية.
وتابع أيضًا: أن هؤلاء يرتكبون أخطاء كبيرة بحق موظفي الاستقبال من قبيل جعل المسألة شخصية عبر الإدلاء بتعليقات تنال من الموظفين، فضلا عن حجز الموعد ثم التخلف عن الحضور.
