قال الدكتور خالد عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن منظومة التعليم العالي استقبلت 900 ألف طالب من خلال التنسيق عام 2021 ما بين جامعات حكومية وأهلية وخاصة وطلاب وافدين.
وأشار "عبدالغفار"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، إلى أن مصر لديها 4 جامعات أهلية متميزة، مع زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة خلال السبعة سنوات الماضية، فضلاً عن دخول مصر عصر الجامعات التكنولوجية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أن ترتيب الجامعات المصرية يتقدم يومًا بعد يوم في مختلف التصنيفات الدولية بفضل تطوير المنظومة، منوهًا بأن حجم النشر الدولي لمصر في مجلات دولية وصل إلى 32 ألف بحث علمي خلال 2021، مؤكداً أن منظومة التعليم العالي في مصر تسير في الطريق السليم وخلال سنوات قليلة قادمة سنرى مصر في مكانة أكثر تقدماً في تصنيف الجامعات.
وفي وقت سابق قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن قرار منع الطلاب غير الحاصلين على لقاح كورونا من دخول الحرم الجامعي نهائي، إذ أتيح لهم فرص متعددة للتلقيح، كما أن الفرق الطبية ما تزال موجودة في كل الجامعات، والتطعيم مجاني.
وأضاف عبدالغفار أن الطالب الذي لم يحصل على التطعيم يمكنه الحصول عليه، ويشترط دخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يشترط لها حصول الطالب على هذا اللقاح.
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية بها 60 ألف طالب تقل أعمارهم عن 18 سنة، نسقت الجامعة مع مديريات وزارة الصحة وإتاحة لقاح فايزر لهم، وبدء تطعيمهم، وبالتالي فإن كل الفئات العمرية تم إتاحة اللقاحات لها ومن ثم فإنه لا حجة لطالب.
وأشار إلى أن الطالب إذا كان يعاني من موانع طبية حقيقية تحول بينه والحصول على اللقاح، فإنه يجب أن يقدم شهادة PCR، مشددًا على أنه جرى فرض هذه القواعد لتحقيق السلامة والأمان في المجتمع الجامعي، موضحًا أنه لا مانع من حصول الطالب على جرعة واحدة.
ولفت، إلى أن المجلس الأعلى للجامعات استعرض عددًا من التقارير شديدة الأهمية، وكان إحدها يخص منظومة الطلاب الوافدين بمصر ومقارنة هذا التقرير بالأعوام السابقة، وخلص هذا التقرير إلى أنه بداية من عام 2018- 2017 كان يقيد بمصر 8 آلاف طالب من خارجها، مقابل 18 ألف طلب في العام الدراسي الحالي، وهو ما يعني زيادة نسبتها 125%.
