مستشار البنك الدولي السابق: الدول المشاركة في الكوميسا لديها سوق تجارية كبيرة

قمة الكوميسا
قمة الكوميسا

قال الدكتور عمرو صالح مستشار البنك الدولي السابق، على غرار قمة «الكوميسا»، إن جميع الدول المشاركة في القمة تتميز بسوق تجاري كبير جدا وعدد سكان كبير، ونسبة نمو عالية على الرغم من المشكلات السياسية والاجتماعية.

وأضاف عمرو صالح، خلال مداخلة هاتفية لـ فضائية «اكسترا نيوز»، أن عدد سكان دول الكوميسا يفوق الـ600 مليون إنسان، واقتصادها يمثل نسبة نمو عالية، متابعا: " القوة المصرية الأفريقية ورئاستها للتجمع تمنح فرص كبيرة للتعاون وندعو المستثمرين لعمل المزيد من الأنشطة والزيارات لمصر".

وأشار مستشار البنك الدولي السابق، إلى أن مصر تمتلك خبرة وميزة كبيرة في مجال الطاقة، جعلها تحتل المركز الأول أفريقيا وتتولى رئاسة القمة.

يذكر أن تجمع الكوميسا يضم في عضويته 21 دولة هي: الكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، ومصر، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا، بحسب موقع منظمة الكوميسا.

وتجمع الكوميسا يعد أحد تجمعات التكامل الاقتصادي الإقليمية، ويستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الشمال والشرق والجنوب الأفريقي، من خلال إقامة منطقة تجارة حرة، يتبعها إقامة اتحاد جمركي ثم الوصول إلى مرحلة السوق المشتركة بين الدول الأعضاء، بحسب ما قالته تشيليشي كابويبوي السكرتير العام لتجمع الكوميسا في مؤتمر صحفي أمس.

وذكر موقع منظمة الكوميسا، أنه يمكن تلخيص الاستراتيجية الحالية للكوميسا في عبارة "الازدهار الاقتصادي من خلال التكامل الإقليمي".

ويزيد عدد سكان الدول الأعضاء عن 583 مليون نسمة، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي 805 مليارات دولار، ويصل حجم تجارة هذه الدول في السلع مع العالم إلى 324 مليار دولار، وتشكل الكوميسا سوقًا رئيسيًا للتجارة الداخلية والخارجية، وفقا للموقع الذي لم يحدد عن أي الأعوام تأتي هذه البيانات وجغرافيا، وتصل مساحة الدول الأعضاء بالكوميسا إلى ما يقرب من ثلثي القارة الأفريقية بمساحة 12 مليون كيلومتر مربع.