مدير أول مصنع لتدوير مخلفات الموز: لدينا 1.2 مليون طن سنويا | فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قالت المهندسة هبة نايل مدير أول مصنع متخصص في تدوير وتحويل مخلفات زراعة الموز إلى بدائل خشبية، إن المصنع هو الأول في نوعه على مستوى قارة أفريقيا، كما أنه عبارة عن شركة مصرية أسترالية قائمة على 3 محاور، الأول اقتصادي ربحي، والثاني نفعي مجتمعي، والثالث بيئي.

وأضافت نايل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، اليوم الاثنين، أن المصنع متخصص في تدوير مخلفات مزارع الموز وتحويلها إلى بدائل خشبية مثل الألواح المضغوطة وبدائل أخرى كرتونية ورقية مثل أدوات الطعام ذات الاستخدام الواحد من أطباق وعلب التغليف وتعبئة الطعام. 

وتابعت مدير أول مصنع متخصص في تدوير وتحويل مخلفات زراعة الموز إلى بدائل خشبية، أن سمعة تدوير المخلفات غير طيبة بسبب عدم استدامة توافر المخلف الزراعي، إذ أن مخلف زراعة الموز متاح على مدار العام وهو غير موسمي ومكلف ضخم: "مقابل كل سباطة موز عند أي فكهاني شجرة بوزن 35 كجم، وبالتالي فإن حجم المخلفات في مصر حوالي 1.2 مليون طن سنويا دون أي استخدام لها، وهو ما جعلنا نفكر في إقامة هذا المصنع". 

وأكدت  المهندسة هبة نايل، مدير أول مصنع متخصص في تدوير وتحويل مخلفات زراعة  إلى بدائل خشبية، أن مخلف زراعة الموز من أجود المخلفات التي تحتوي على كمية من الألياف الطبيعية، حيث يعاني كوكب الأرض من توافر هذه الألياف، كما أن مخلفات الموز غنية بالألياف البيضاء الطويلة.

اقرأ أيضا : «الزراعة»: توصيات وإرشادات لمزارعي محصول الموز خلال نوفمبر

ويعتبر الموز، من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ويحتل الموز مركزاً كبيرًا في التجارة العالمية، حيث يؤدي دورًا هامًا في اقتصاد كثير من الدول، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفواكه الأخرى، لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز، ويتميز عن باقي الفواكه الأخرى بإمكانية توفره بالأسواق طوال العام، علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.