«النقل»: تكثيف المعدات والعمال لإنجاز توسعة الدائري من الأوتوستراد للمريوطية

المشروعات القومية
المشروعات القومية

وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إنجاز المشروعات القومية وإنهاء أعمال التوسعة بالطريق الدائري حول القاهرة الكبرى ، تبعا للجدول الزمني للمشروع ، حيث يعد الطريق الدائري شريان حياة لعشرات الملايين من القاطنين بمحافظات القاهرة الكبرى والمترددين عليها ، وحيث أظهرت بعض الدراسات المتعلقة بالكثافة المرورية على أحد قطاعات الدائري ، وهو قطاع الواقع مابين الأوتوستراد و المريوطية والتي أظهرت توجد حوالي ٢١٣ ألف سيارة يوميا بهذا القطاع مما استوجب تطوير وتوسعة الطريق الدائري .

كلفت وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري - إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل - بتنفيذ أعمال التوسعة بالمسافة الأصعب بهذا القطاع والتي تعترضها العديد من العوائق أهمها خط مياه الشرب لمدينة السادس من أكتوبر بقطر ١,٥ م . بخلاف المرافق والإزالات للعقارات الملاصقة للدائري والتي لم تنتهي إلا من عدة أسابيع.

كما تعد الكثافة المرورية غير الطبيعية هى العائق الأصعب لعملية تنفيذ التوسعة، حيث يصعب حركة المعدات ونقلها ونقل الخامات والمواد المستخدمة في أعمال التوسعة بطول القطاع في أغلب أوقات اليوم، والذي تمنعه إدارة المرور في أوقات زيادة التكدس للسيارات والتي تمثل أغلب ساعات النهار يوميا ،مما يجعل هذه المسافة الواقعة مابين نزلة المريوطية إلى المنيب هى أصعب قطاعات المشروع بطول الطريق الدائري الـ ١٠٦ كم ، وحيث تتم أعمال التوسعة بهذه المسافة من خلال عمل صناعي هو عبارة عن كوبرى بطول ٤ كم لتفادى خط مياه مدينة السادس من أكتوبر ، بخلاف بعض المناطق التي يتم التوسعة بها من خلال إنشاء حائط ساند خرساني وأعمال ردم بالتربة الزلطية وطبقات السن ثم الرصف الأسفلتي .

وقد تلاحظ تواجد مكثف بشكل ضخم لمئات العاملين وعشرات المعدات بطول القطاع الذى تنفذه شركة النيل للإنشاء والطرق، والتابعة لوزارة النقل، وكذلك مواصلة العمل خلال ٢٤ ساعة / يوميا ، فى مسافة تقل عن كيلوا متر والتي يجرى تشطيبها لإنهاء أعمال التوسعة ، و للعمل على تجاوز العقبات غير الموجودة بالقطاعات الأخرى وتماشيا مع تحقيق المستهدف وفق الجدول الزمنى للمشروع ككل ، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بإنهاء المشروع في موعده المحدد .