فيديو| محامية فاتن موسى تكشف أهم سبب لطلاقها من مصطفى فهمي

مصطفى فهمي وفاتن موسى
مصطفى فهمي وفاتن موسى

كشفت إيناس فوزي محامية الإعلامية اللبنانية فاتن موسى تفاصيل جديدة حول أزمة طلاقها من الفنان مصطفى فهمي.

وقالت إيناس فوزي خلال لقائها مع برنامج "ET بالعربي" إن رغبة موكلتها في الأمومة أحد أهم الأسباب للطلاق مشيرة إلى أن فاتن موسى عبرت لفهمي عن رغبتها في أن تصبح أما أكثر من مرة ولكنه كان يرفض الفكرة بشكل مستمر ويتهرب من الأمر بل وغدر بها في النهاية.

وأضافت محامية فاتن موسى أن مصطفى فهمي طلق زوجته أمام إصرارها على رغبتها في الأمومة مستغلا تواجدها في العاصمة اللبنانية بيروت بل وحاول إخفاء جميع الدلائل التي تشير إلى أن الشقة التي كانا يمكثان بها هي شقة الزوجية ولكنه فشل في ذلك الأمر، كما أنه وراء شائعة سرقته للمقتينات من الشقة.

وتابعت: "موكلتي تلقت مكالمة هاتفية من سناء لحظي محامية مصطفى فهمي يوم 27 من أكتوبر الماضي وألمحت فيها بطلاقها من مصطفى فهمي وسألتها عن أغراضها وحقوقها، مضيفة "فاتن اتخضت وقالت لها أنا معنديش علم باللي أنت بتقوليه، دي واحدة كانت عايشة حياة سعيدة حتى ليلة سفرها إلى لبنان"

وأكدت إيناس فوزي: "قبل سفرها بليلة فاتن كانت سهرانة مع مصطفى فهمي كأي زوجين، وكان من المفترض أنه يسافر معها لحضور خطوبة شقيقتها ولكن اعتذر في آخر وقت، ولدينا أوراق حجوزاته للسفر قبل أن يلغيه"، مشيرة إلى أن حق موكلتها قانونيا في أن تظل بشقة الزوجية لحين انتهاء عدتها نافية ما ذكره الفنان مصطفى فهمي حول استعانتها ببلطجية لاقتحام الشقة.

وكان مصطفى فهمي، أصدر بيانا كشف فيه تفاصيل الخلاف بينه وبين زوجته السابقة الإعلامية فاتن موسى، وأوضح أن الأخيرة اقتحمت شقته، مستعينة بـ "بلطجية"، وارتكبت جرائم يُحاسب عليها القانون مستغلة عدم تواجده في القاهرة.

وشدد "فهمي" في البيان أنه لن يتنازل عن حقه، مؤكدًا أنه تناقش مع زوجته السابقة في موضوع الطلاق أكثر من مرة، وذلك بعلم والدها، وشقيقها، على أن يتم ذلك بالتراضي بعد أن أصبحت الحياة الزوجية بينهما مستحيلة.

 

وردا على ادعاءها بتبديد ممتلكاتها الخاصة، قال فهمي: "تدعي أني اخذت ملابسها وأحذيتها فعلى الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18 شنطة ملابس، إلى جانب مقتنيات خاصة اشتريتها لها، فضلا عن سيارة جديدة كتبتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخر صداق".

وأشار إلى إنه عرض عليها كل هذه المبالغ، والمقتنيات عرض قانوني وقد استلم إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين، لكنها لا تريد مستحقاتها القانونية فقط لكنها تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة على حسابه.

 

وأضاف "فهمي": " لم تكن تكف عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي حيث طلبت مني شراء شقة لها في بيروت بمنطقه تسمى "الروشة" قيمتها 3 ملايين دولار، وفيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهره بمبلغ 12 مليون جنيه، كما طلبت شراء شاليه في الساحل باسمها لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وشاليه في منطقة العين السخنه  قيمته عن 4 ملايين جنيه". 

 

وتابع: "تأكدت من سلسلة الطلبات التي لا تنتهي رغم أنها لا تعمل وليس لها مصدر دخل منذ أن تزوجتها أن زواجنا ليس إلا مشروع للتربح، والكسب المادي والشهرة والاستفاده من مكانتي الفنية".

 

وأشار إلى أنه طلقها للأسباب سالفة الذكر، إلى جانب أسباب أخرى، موضحا: "صنت لها كرامتها وماء جهها ولم أرغب في الخوض في أسباب الطلاق على الملأ، وعرضت عليها كافة مستحقاتها القانونيه بانذارات رسمية استلمتها إلا أنها أرادت تحقيق المزيد من الأرباح قبل أن تخرج من حياتي سواء أرباح مادية، أومعنوية، وتحقيق شهرة لأسمها في مظلومية من افتعالها وخيالها".

 

وكشف أن طليقته أقرت في تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم منه ضدها باقتحامها شقته، كما اثبتت شهادة الشهود صحة الواقعة وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها.