قالت أمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية، أن شخصية الطفل تتكون من سن عام واحد وحتى 5 سنوات، لافتة إلى أن الطفل فى عمر 3 سنوات يعي تماماً كافة الأحداث التى تتعلق بأساليب العنف ضد والدته.
وأضافت أمال إبراهيم، خلال استضافتها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج ست الستات والمذاع عبر فضائية صدى البلد، أن كافة مشاهد العنف ترتكز فى ذاكرة الطفل داخل عقله الباطن ثم يسترجعه فى أي وقت عندما يصبح فى مراحله العمرية المتقدمة فيما بعد.
وأشارت أمال إبراهيم، إلى أن الآثار السلبية لممارسة العنف ضد الزوجة تؤثر فيما بعد على نفسية الطفل واختياراته المستقبلية، لافتة إلى أن الطفل فى الفترة ما بين عام : خمس سنوات يكون الأمان لديه فى الأم، معقبة "بناشد كل الآباء لو الطفل أصغر من 5 سنين وحصل طلاق مينفعش تاخده لانه هيفقد الشعور بالأمان واستحالة يكون طفل سوى بعد كده".
وتابعت أمال إبراهيم، ان أعراض شعور الطفل بعدم الأمان، تشمل التبول اللا إرادي، الخوف، القلق والاضطراب النفسى الشديد، منوهة إلي أنه فى حالة كون الأم غير مؤهلة لتربية طفلها وغير أمينة عليه تصنف هذه الحالات بكونها الحرجة ويصبح من حق الأب وقتئذ أن يأخذ طفله منها ولكن دون ذلك فلابد من بقاء الطفل مع والدته.
أقرا ايضا نصائح للتعامل مع الطفل حال تعرضه للتحرش
