الرادار

أحمد عبد الفتاح يكتب.. عامان على تولى «الهجان»

أحمد عبد الفتاح
أحمد عبد الفتاح

عامان مضوا على تولى اللواء عبد الحميد الهجان، منذ تكليفه محافظ للقليوبية، ساهم خلال تلك المدة في إنجاز وتسريع وتيرة العمل في المشروعات القومية، التي تجري على أرض الواقع، تحت توجيهات القيادة السياسية، التي دائما ما تحرص على إنشاء مشروعات يكون هدفها تحقيق حياة كريمة ورفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط، والتي ساهمت في توفير فرص عمل لشباب، وأيضا إنهاء الأزمة المرورية، بجانب تحسين الطرق والمرافق والخدمات المقدمة لأهالي القليوبية.

فدائما ما تحظي القليوبية باهتمام شديد بإنشاء مشروعات ضخمة على أرضها، لعل أبرزها مبادرة "حياة كريمة"، والتي غيرت ملامح الريف للأفضل، وجعلت السكان في مدينة شبين القناطر، يشعرون بالفخر ويدركون اهتمام الدولة بهم وبتغير حياتهم للأفضل، والبدء في تطوير منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، وأيضا مسطرد بحي شرق والشارع الجديد، وإزالة كابلات الضغط العالي التي كانت تشكل خطورة على المواطنين، بجانب الانتهاء من تنفيذ 102 مشروعاً ضمن برامج التنمية المحلية (تحسين البيئة) بتكلفة 236 مليون جنيه، نتج عنها تغطية ترع ومصارف، وتوفير أكثر من 6 آلاف من معدات وأدوات النظافة، وتطوير 13 مجزر في القناطر الخيرية، طوخ، قليوب، كفر شكر، بنها، قها، شبين القناطر، وتم الانتهاء من تنفيذ 5 مشروعات بتكلفة 122 مليون جنيه، منها تطوير مستشفى قها المركزي، وتطوير الوحدة الصحية بقرية ميت حلفا بمركز قليوب، ومركز طبي قرية الخرقانية بمركز القناطر الخيرية، وإنشاء مركز طبي ونقطة إسعاف بمدينة العبور، وتنفيذ 9 مشروعات في قطاع الموارد المائية والري، بتكلفة 22 مليون جنيه.


ولو نظرنا إلى الجانب الإنساني للهجان، لا يمكن أن ننسي توقفه أثناء سير موكبه بسبب حادث سير لشاب وقع بدراجته النارية بسبب الأمطار، فلم يتجاهل الموقف وسرعان ما توقف للاطمئنان على المصاب وطلب الإسعاف له، وليس هذا الموقف، فلديه مواقف عديدة في الجانب الإنساني.. ومنها وقوفه بجانب طالبة تم منع دخولها للحرم الجامعي، بسبب عدم قدرتها على دفع المصروفات، ولم تجد تلك اليتيمة من يحنو عليها، لتستكمل حلمها، فمجرد أن وصل الخبر للهجان لم يكن منه سوي أن كلف بأن يتم دفع كافة المصروفات للفتاة لكي تستكمل دراستها، وليس ذلك فقط بل وقف بكل قوة مع سيدة " عربة الكارو"، التي هزت مشاعر المواطنين، عندما استوقفها رئيس حي شرق شبرا الخيمة، وهي تركب "سيارة كارو"، وتم تداول الصورة على نطاق واسع، والسيدة تبكي والطفل أيضا، فلم يكن من المحافظ سوي أن كلف بأن يتم تركها وإعطائها السيارة لكي تواصل كسب لقمة عيشها دون أي متاعب.