انفراجة فى أزمة المهاجرين على الحدود البولندية

 أزمة المهاجرين
أزمة المهاجرين

أخلى (حرس الحدود البيلاروسى) المهاجرين المقيمين فى مخيم مؤقت قرب الحدود مع بولندا كان يقطنه نحو ألفى لاجئ ونقلهم جميعا إلى مركز لوجستى 

وأكد حرس الحدود البولندى قيام بيلاروسيا بإخلاء المخيم.. وأوضح حرس الحدود فى بيان له أنه «تم نقل جميع اللاجئين من المخيم الموقت على (الحدود البيلاروسية البولندية) بالقرب من نقطة عبور بروزكى على أساس طوعى إلى مركز لوجستى» آخر وقد نُشرت صور للمخيم الذى بدا مهجورا.

من جانبهم أكد (حرس الحدود البولندى) قيام بيلاروسيا بإخلاء المخيم. وكان المخيم الموقت يؤوى ما يصل إلى 2000 شخص فى الأيام الأخيرة وتم إنشاؤه فى منطقة حرجية ليست بعيدة عن نقطة بروزكى الحدودية حيث واجه مئات المهاجرين الثلاثاء خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع الذى استخدمته القوات البولندية.

جاء ذلك على خلفية محادثات شارك فيها الرئيس (ألكسندر لوكاشينكو) والمستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) لبحث الأزمة ومحاولة ايجاد حل لها.

فى الوقت نفسه أعلنت الرئاسة البيلاروسية عن وجود حوالى 5000 لاجئ فى البلاد إلى جانب الموجودين على الحدود.

وقالت متحدثة باسم الرئيس البيلاروسى (ألكسندر لوكاشينكو) «كما ترون حتى اليوم نفى بالتزاماتنا! نعم للأسف فقط حوالى 400 لاجئ وافقوا على العودة إلى وطنهم 

وهناك 374 راكبًا على متن الطائرة التى غادرت «من بيلاروسيا إلى العراق» مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى «لا ينفذ» الاتفاقات لحل أزمة الهجرة وأضافت أن مينسك ستبذل من جانبها الجهود حتى يتمكن ما تبقى من 5000 مهاجر من العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وعاد مئات العراقيين الذين لم يفلحوا فى الدخول إلى الاتحاد الأوروبى من بيلاروسيا إلى بلادهم الخميس فى حين اعتقل (الجيش البولندى) عشرات الذين عبروا الحدود البيلاروسية فى أزمة يحمّل الغرب مسئوليتها لمينسك.
 
من ناحية اخرى أعربت جامعة الدول العربية عن تضامنها مع المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وذكرت الجامعة فى بيان أن أزمة هؤلاء المهاجرين العالقين تصاعدت على نحو خطِر خلال الأسابيع الماضية 

وسجلت العديد من الوفيات المأساوية. وشددت على أهمية احترام حقوق الإنسان لهؤلاء الأشخاص بغض النظر عن وضعهم القانونى بموجب القانون الدولى والمعاهدات والمواثيق الدولية
 
وعلى رأسها القانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان والاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 والاتفاق العالمى للاجئين.

وأشارت الجامعة إلى أهمية مبدأ التضامن الدولى وتحقيق مبدأ المسئولية المشتركة وتقاسم الأعباء من جانب مختلف الأطراف الفاعلة فى المجتمع الدولى إزاء أزمة المهاجرين.

أقرا ايضا | لافروف: روسيا لن تتجاهل استفزازات الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا