توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة جبال الملح ومعالم مدينة بورفؤاد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تشهد مدينة بورفؤاد كل جمعة، اقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً.

هذا بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية مع طيور النورس وقبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء

وأعرب العديد من المواطنين، عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة و مصممة على الطراز الأوروبي، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة فى مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.


قال د.أحمد رجب المتحدث الرسمي لمركز التراث والتنسيق الحضاري: نسعى جاهدين لتحويل هذا المزار في الليالي الصيفية لانه لا يمكن زيارته في نهار الصيف للشمس وارتفاع درجة الحرارة، ونعد برامج سياحية ليلية على أنغام السمسمية وستكون عدة ليالي منها ليلة الأليمبي وهي لحرق دمية القائد البريطاني المحتل الآن بي alain bee واندثر هذا الفولكلور خوفا من تشابك النيران مع خطوط الغاز الحديثة وقتها اول التسعينيات من القرن الماضي، وليلة قرطاس التمرية والسمنية وهي حلوي بورسعيدية تشبه لقمة القاضي، وليلة الزالاطو والكاساتا وهي الجيلاتي على الطريقة الايطالية وكان منتشرا ببورسعيد وأصلها الايطالي جيلاتو وحرف نطقها العوام بل اندثرت حاليا ولم يعد كثيرين يتذكرونها وتباع على عربات صغيرة تتحرك بعجل
وليلة حلة البكلويز وهو المحار المشهور ويؤكل بالعيش والطحينة، بما يضمن عدة ليال سياحية وليس فقط سياحة اليوم الواحد.

 

اقرأ أيضا

«طلاب التعليم الفني الصناعي» بالإسكندرية يشاركون في تجميل الشوارع