تعرف علي أهم ملامح سيمينار المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية

اعضاء المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية
اعضاء المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الثلاثاء الماضي، السيمينار الثامن للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعام ٢٠٢١، بالقاعة الرئيسية في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذى من المقرر يستمر ا لأربعة أيام، ويحضره الآباء أعضاء المجمع المقدس من الأحبار ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية.

وتتضمن موضوعاته عددًا من الموضوعات الخاصة بتطوير العمل الرعوي الكنسي وفقًا لمبادئ الإدارة الحديثة بما يعود بالنفع على الخدمة الكنسية ككل ولا سيما في مجالات الاستثمار الأمثل للموارد والإدارة الفعالة للمشروعات الكنسية. لذا جاء شعار السيمينار "نحو كنيسة مهدفة، مثمرة، نامية" بينما حمل العنوان "الناظر من أعلى" وهو ترجمة لكلمة "أسقف" ، ضرورة حرص الرعاة الكنسيين على وضع الرؤية الشاملة للعمل في مقدمة أولوياتهم بشكل دائم.

ومن خلال ذلك التقرير نعرض مهام سيمينار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية :

يمثل سينمنار المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية مع اجتماعات اللجان والجلسة العامة للمجمع المقدس الحدثين الرئيسيين اللذين يقيمهما المجمع سنويا، ويجتمع فيها اعضاء الجمع المقدس من الاباء الاحبار “ مطارنة واساقفة “ ووكيلي البطريركية بالقاهرة والاسكندرية.

تتم فيه دراسة قضية او موضوع معين من مختلف الزوايا بشكل ومنهج علمي لتكوين راي بخصوص هذة القضية وبناءا عليه تقدم توصيات لتتحول بعد ذلك الي قرارات او مشروعات قرارات مجمعية.

وتنقسم جلسات السيمينار الي عدد من المحاضرات التي يقدمها متخصصون للاحاطة بكافة جوانب القضية المطروحة ، ويقام في شهر نوفمبر من كل عام علي مدى ٢ الي ٤ ايام.

وتناول اعضاء المجمع المقدس عدة قضايا عامة خلال الاعوام الماضية مثل القيادة والرعاية في الخدمة ، الهوية القبطية ، الاسقف والكاهن ابوة وبنوة.

ويتناول سيمينار عذا العام ٢٠٢١ موضوعات في التدبير الكنسي وقيادة الخدمة والتنمية.