فى موسم الدراسة تنطلق المعارك اليومية بين الأم وطفلها، وقد يصل الأمر إلى حد عدم قدرة الأم على تهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة لصغيرها، لذا تقدم الاستشارى النفسى والتربوى للأم والطفل، الدكتورة منار حسن، ثمانى طرق للأمهات لتهدئة أعصابهن أثناء المذاكرة مع الأبناء، نستعرضها فى النقاط التالية:
1- المذاكرة لأبنائك ليست سبب عصبيتك وتوترك، لكن الأسباب الحقيقية التى تحفز ظهور التوتر والغضب تكمن فى أسباب أخرى منها قلة النوم والإرهاق وتناول الأطعمة غير الصحية المعتمدة على النشويات والسكريات، والتى تلعب دوراً فى التأثير سلباً فى الحالة المزاجية، أو التعرض لأى ضغوطات أخرى، لذا عليك معرفة الأسباب الحقيقية التى تقودك للعصبية وعدم الاستجابة لها مجدداً.
2- يجب التأكد من أنك لن تتمكنى من التحكم فى أولادك، لكن يمكنك التحكم فى رد فعلك، ويمكن القيام بذلك عن طريق تغيير أسلوبك فى المذاكرة والشرح بطريقة مختلفة لتساعدهم على الفهم أسرع.
3- أعطى نفسك فترة استراحة ولو لمدة دقائق بسيطة لتساعدك على تجديد الطاقة وتخفيف الضغط واختيار طريقة جديدة للمذاكرة مع أبنائك.
4- عليكِ تنبيه أولادك قبل ذروة العصبية والتوتر وعبرى عن مشاعرك قبيل الانفجار، ويمكنك القيام بذلك بالتدريب وملاحظة الأعراض التى تحدث لجسمك بسبب التوتر مثل زيادة ضربات القلب وضيق التنفس والصراخ.
5- تعلمى تقنيات للتنفس والتأمل لأنها طرق صحية وسليمة تساعدك على تفريغ ضغوطك من أسبابها الحقيقية، وابدئى تدريب نفسك على مهارة ضبط النفس للتحكم فى مشاعر الغضب.
6- حاولى التحرك وممارسة الرياضة للتخلص من الضغوط وإعادة شحن الطاقة الإيجابية وزيادة هرمونات السعادة داخلياً، ويفضل القيام بذلك لمدة 10 دقائق قبل المذاكرة لتحفيز إفراز هرمون الدوبامين المسئول عن زيادة الحماس والحافز الداخلى للمذاكرة.
7- اضحكى مع أولادك بأى طريقة، للفصل بين المذاكرة وثقل الواجبات وبين أنهم أطفال وزيادة الضغوط عليهم تجعل تفكيرهم أبطأ، واجعلى وقت المذاكرة مرتبطاً بالضحك بدلاً من الصراخ والعصبية وستلاحظين سرعة إنجاز المذاكرة بسلام وأمان.
8- تذكرى أن وقت المذاكرة مؤقت لكن علاقتك بأولادك مستمرة وتستحق أنك تحافظى عليهم من التأثير السلبى للضغوط والعصبية.