القصة الكاملة لخلافات «أصالة» و«ميادة الحناوي»

أصالة وميادة الحناوي
أصالة وميادة الحناوي

فاجأت النجمة السورية أصالة جمهورها مساء أمس، بغناءها للمطربة الكبيرة ميادة الحناوي، واحدة من أشهر أغنياتها «حبينا وتحبينا».

الأغنية التي غنتها أصاله بالرغم من المشكلات بينهما، وأعلنت أصالة من خلالها انتهاء الخلاف.

"بوابة أخبار اليوم" ترصد لكم من خلال هذا الموضوع خلافات أصالة وميادة الحناوي منذ نشأتها.

بدأت الخلافات بين أصالة وميادة الحناوي، عندما قالت أصالة فى أحد البرامج أنها تعرفت على ميادة فى منزل والدها، وكان عمرها 7 سنوات، وكانت ميادة نجمة كبيرة، مشيرة إلى أن عمرها كبير، الأمر الذي جعل ميادة تقول إنها ظهرت على الساحة لأول مرة، وكان عمرها آنذاك لا يتعدى الـ 17 عاما.

وتجدد الخلاف أيضا عندما ظهرت أصالة فى أحد البرامج، وتم ذكر قصيدة أشواق والتى غنتها ميادة، وهى من ألحان رياض السنباطي وقالت أصالة إنها لا تعرف من هو مطرب هذه الأغنية، واستمرت المشكلات والاتهامات بينهما سنوات.

وعندما اندلعت الثورة السورية أيدت ميادة بشار بينما أيدت أصالة الثورة، وقالت ميادة : «إن عائلة الأسد التى تحكم سوريا أحسنت إليها كثيرا، وعالجت قدميها ثلاث مرات، لافتة إلى أنها كانت المستفيدة الأولى من نظام الأسد، وقد غنت للرئيس بشار "حماك الله يا أسد" والآن تشتمه وتعارضه. 

انتقدت السورية ميادة الحناوي، الفنانة أصالة مشيرة أنها أصبحت مصرية وليست سورية.. وقالت: «أصالة لم تعد سورية الجنسية، فهى أصبحت مصرية، كما أن لديها جنسية بحرينية، وهى تتكلم كما يحلو لها".

وردت أصالة عبر موقعها على فيس بوك قائلة: تابعت لقاء الكبيرة ميادة الحناوى ورفيق محطة ليست بقصيرة من حياتى تجاوزت الـ12 سنة... كان اللقاء تقريبا عنى، وقد قرأ الجميع ممن تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب بكلام السيدة حناوى التى ربيت مع غيرى على أمجادها والتى قابلتها وأنا بعمر السابعة، وهى بقمة مجدها عند أصدقاء والدى، وحينها كنت أغنى للوطن وللأطفال وإعلانات تليفزيونية.

وأضافت "كما ذكرت وكنت أقبل يدها احتراما لمكانتها هكذا تعلمت من والدى الذى لم يسلم من لسانها أيضا والذى كان يكن لها محبة واحتراما وإعجابا، وهو راحل عن هذه الحياة لا يقدر على الرد عليها واستهزأت به، حاولت ألا أتأثر بكلامها لكننى فعلت بكيت الليل كاملا لم أصدق أن هناك بشرا لا يسلم منهم من رحل، وقد ذكرت أنه كان (كورال) ولا تعلم أنه كان يعمل ما هو أبسط من ذلك بكثير، وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به، كان مكافحا شريفا وهذا ما علمنا إياه ولم أدعِ عمرى أنى من عائلة مرفهة، وأحمد الله على ذلك.

ذكرت مرضى بمنتهى القسوة وكأنى اخترت أن أكون كذلك ورددتها أكثر من مرة وأن النظام السورى عالجنى من مرضى أكثر من مرة «صلحولها رجلها تلات مرات» وادعت بأن النظام أيضا أهدانى «بيوت وسيارات» رغم أنى بنظرها مطربة إعلانات ولا أقارن بشهرتها فإن كان الكلام كذلك فهنيئا لها بالقصور والطائرات هدية لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية التى سمتها حرب إرهاب وأن الثوار الأحرار صار اسمهم عندها "إرهابيين وعصابات"، قالت الكثير والكثير قاسٍ وجارح وها أنا أرد عليها.

حينما تكرمت الدولة بعلاجى كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة وكنت أغنى حينها بلا مقابل فى كل مناسبة وطنية وما أكثر مناساباتنا وكنت أتخلف حينها عن مدرستى ولم أحيا حياة الطفولة، كما كان يعيشها غيرى، غنيت أكثر من مائة أغنية وطنية وأقامت أكثر من ألف حفل غنائى وكل ذلك بلا مقابل ولم يزعجنى ذلك بل على العكس هكذا تعلمت من والدى بأن الوطن له حق علينا ولنا عليه حق، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجى فقط، والكل يعلم أنى منذ سبع سنين بدأت حياتى من بداية البداية لا أملك قرشا، وأعطانى الله كما أعطانى دائما أكثر مماطلبت.

وكما قلت: سأكرر لا أحد يزايد على محبتى للبنان الذى أشبهه ويشبهنى، وبالتأكيد كما أحبه يحبنى ولطالما وقف بجانبى وحضنته حين خاف الكثيرون منه فى أزمات مر بها وكنت أول من ذهب إليه مواسيا وواثقا من نصره، كما لثوارنا النصر قريب، وكما شفانى الله الذى أعيانى سيشفينا من ألسنة، كما السيف المدنس، وأياد تبطش بأرواح بريئة تقمصتها يد الشيطان وزادوا فيها بشاعة.