مكتب التحقيقات الفيدرالي ينفي تعرض موقعه للاختراق

مكتب التحقيقات الفيدرالي
مكتب التحقيقات الفيدرالي

نفى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تعرض أي بيانات من أي نوع على موقعه للاختراق أو الوصول إليها، موضحا أنه تم القضاء على الثغرة الأمنية في النظام.

وفي نفس الوقت أقر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي  "إف.بي.آي" في بيان له، مساء اليوم الأحد 14 نوفمبر، أنه تم إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة من أحد خوادمه، نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد تعرض للاختراق.

أقرا أيضا أمريكا: رسائل بريد مزيفة صادرة عن خادم آمن لمكتب التحقيقات الفيدرالي

وأكد مكتب الاستخبارات الفيدرالي الامريكي في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر": "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بوجود خطأ في البرمجة وهو ما سمح لطرف ما مؤقتا للولوج إلى بوابة مؤسسة إنفاذ القانون واستخدامها لإرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة".

وأوضح البيان أن "بوابة مؤسسة إنفاذ القانون هي عبارة عن بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وتستخدم للتواصل مع شركائنا بوكالات إنفاذ القانون".

كان قد تعرض في وقت سابق مكتب التحقيقات الفيدرالي، لهجوم إلكتروني، ما تسبب في إرسال آلاف رسائل البريد الإلكتروني المزيفة.

ونقلت وكالة وكالة "بلومبرج" الأمريكية، عن مكتب التحقيقات الفيدرالي قوله إن، "هذه المشكلة لم تنته بعد، ولا يمكننا في الوقت الحالي تقديم أي معلومات إضافية".

وتحذر رئاسل البريد الإلكتروني المزيفة التي أرسلت من خادم كمبيوتر آمن لمكتب التحقيقات الفيدرالي، من وقوع هجمات إلكترونية.

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أرسلت على موجتين في وقت مبكر من يوم السبت من عنوان على بوابة مؤسسة تطبيق القانون الحكومية، والتي تستخدمها العديد من الوكالات الحكومية، وفقا لوكالة فرانس برس للأنباء.

وحملت بعض الرسائل المزيفة عنوان، "عاجل: عامل تهديد في الأنظمة".

واشتملت الرسائل على تحذير مزعوم للمتلقين من أنهم كانوا هدفًا لهجوم قرصنة "معقد" من عصابة ابتزاز معروفة.