«رواد 2030» يشارك في ملتقى شغلني التوظيفي للسيدات

جانب من المشاركات
جانب من المشاركات

شارك مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في ملتقى شغلني التوظيفي، والذي يعد أول ملتقى توظيف مخصص للسيدات في مصر، والمقام بمقر الجريك كامبس "الحرم اليوناني" بهدف تسهيل وصول السيدات للمؤسسات والشركات والحصول على وظيفة مناسبة، مما يساعد على تمكين المرأة ودمجها في سوق العمل بشكل أكبر لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.

وشهد جناح رواد 2030 الذي تم تخصيصه للرد على كل استفسارات المشاركات في الملتقي والتسجيل في حملة المليون ريادي اقبالًا كبيرًا، من مختلف الأعمار السنية للسيدات.

وأشادت المشاركات في الملتقي بمشروع رواد 2030 وبحملة المليون ريادي، حيث أشارت المشاركات إلى أن فكرة مشروع رواد 2030 مبتكرة.

اقرأ أيضا: تعرف على تفاصيل مشروع "المليون ريادي" لريادة الاعمال

أطلقت منصة "شغلني"، السبت 13 نوفمبر، أول ملتقى توظيفي للسيدات، بالتعاون مع عدد من كبريات الشركات والمؤسسات العامة في السوق المصري، لتقديم فرص عمل متنوعة للسيدات في مجالات الطب والصيدلة، المبيعات والتسويق والسياحة والفنادق والهندسة وعلوم الكمبيوتر والحاسبات.

وشهد الملتقى، إقبال الآلاف من السيدات للتقديم في الوظائف المتاحة وسط اتباع الإجراءات الاحترازية.

الملتقى يمثل نافذة وفرصة التقاء بين راغبي العمل من السيدات على تعدد مجالاتهن، مع الشركات التي تبحث عن موظفين متخصصين، اعتمادًا على ما تتمتع به منصة "شغلني" من خبرات سابقة، وثقة كبيرة من كافة الأطراف سواء راغبي العمل أو الشركات.

وقال عمر خليفة العضو المنتدب لمنصة شغلني، إن المنصة تضع نصب أعينها سياسات الدولة واحتياجات المجتمع فيما يتعلق بالتشغيل وفق خطة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى اهتمامها بقضايا النوع الاجتماعي، وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، ولهذا ركزت "المنصة" في هذا الملتقى على فرص العمل للسيدات فقط، كخطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى مماثلة لتوفير المزيد من فرص العمل للمرأة سواء عبر ملتقيات أو الموقع الإلكتروني للمنصة.

وأضاف "خليفة"، أن "شغلني" وخلال عدة سنوات من العمل في قطاع التوظيف، حازت ثقة كبيرة ومتزايدة من الشركات وراغبي العمل، وهو ما ظهر في حضور الملتقى سواء من راغبي العمل، أو الشركات المشاركة.

وأشار إلى أن شغلني، تعتزم التوسع في توفير فرص عمل مناسبة للسيدات وفي تخصصات متنوعة ومستويات تعليمية متفاوتة، في محاولة لدفع الجهود العامة لمساواة المرأة بالرجل في سوق العمل، خاصة وأن السيدات في مصر ورغم أنهن نصف المجتمع تقريبا فإن مساهمتهن من قوة العمل ( 15 سنة فأكثر ) لا تزيد عن 14.3% مقابل67.4% للرجال، وهو ما ظهر في معدلات البطالة بين النساء التي وصلت 17.7% مقابل 6.0% للذكور، وأن نسبة الإناث المشتغلات (15 سنة فأكثر) 11.8% مقابل 63.4% للذكور طبقا لآخر إحصائيات وزارة القوى العاملة للعام الماضي.