باحثون يطورون علاجا يعزز التعافي من «الشلل» | فيديو

 علاج يعزز التعافي من الشلل - صورة من الفيديو
علاج يعزز التعافي من الشلل - صورة من الفيديو

عرضت فضائية «العربية» تقريرا عن ابتكار علاج جديد يعزز التعافي من مرض الشلل.

حيث استطاع باحثون أمريكيون الاقتراب من علاج جديد، يسهل تجديد الخلايا ويمنع الشلل لدى الفئران، وقام الباحثون بحقن الفئران بالدواء في الأنسجة المحيطة بالحبل الشوكي .

وتمكنت الفئران من المشي مرة أخرى، بعد أربعة أسابيع فقط، والعلاج عبارة عن مادة هلامية، تعمل على تنظيم الجزئيات في مكان الإصابة.

ويعتبرالشلل هو فقدان القوة والسيطرة على عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات في جزء من الجسم نتيجة وجود مشكلة في الأعصاب الممتدة من الدماغ إلى ذلك الجزء على الأغلب والمسؤولة عن نقل السيالات العصبية من الدماغ إلى العضلات لتحريكها، لكن قد يحدث الشلل نتيجة وجود مشكلة في العضلات نفسها أو نتيجة عوامل خارجية أهمها إصابة الحبل الشوكي، والسكتات الدماغية، والتصلب اللويحي المتعدد، وإصابات الرأس

أنواع الشلل 

يمكن تصنيف الشلل إلى الأنواع التالية:

الشلل الكامل: حيث يفقد المصاب في هذه الحالة السيطرة أو القدرة على التحكم بحركة العضلات المشلولة بالكامل وقد لا يشعر بوجودها على الإطلاق.

الشلل الجزئي: وفي هذا النوع قد يشعر المصاب بجزء من عضلاته المشلولة وقد يستطيع تحريك جزء منها، وتُعرف هذه الحالة أيضا بالخزل .

الشلل الموضعي: حيث يصاب جزء محددٌ من الجسم بالشلل مثل اليدين، أو الوجه، أو الأحبال الصوتية، أو القدمين.

الشلل العام: ويشمل هذا النوع جزءاً أكبر من الجسم ويُمكن تصنيفه إلى عدة أنواع بناءً على المساحة الكليّة المُصابة بالشلل من الجسم، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أنواع الشلل العام:

الشلل المزدوج: وهو النوع الذي يُصيب جزأيين متماثين من الجسم، أي يُصيب كلا الساقين أو كلا الذراعين، ومن الجدير بالذكر أن الشلل المزدوج غالباً ما يُصيب لأطفال، ولكن من الممكن أن يُصيب أي فرد بغض النظر عن عمره

الشلل الأُحادي: وهو إصابة طرفٍ واحدٍ من الجسم بالشلل فيفقد المُصاب تبعاً لذلك الإحساس والقدرة على تحريك هذا الطرف، ولكنه يشعر بباقي أجزاء الجسم ويسيطر على حركتها بشكلٍ طبيعي

الشلل الرُباعي: ويعرف أيضاً بشلل الأطراف الأربعة وهو الشلل الذي يُصيب الذراعين، واليدين، والساقين، والظهر، وأعضاء الحوض نتيجة تضرر النخاع الشوكي؛ فيفقد المُصاب الإحساس والحركة في هذه الاجزاء، وتعتمد أعراض الشلل الرباعي بشكل رئيسيٍ على موضع الإصابة في النخاع الشوكي وشدتها

الشلل النصفي السُّفلي: وهو الشلل الذي يُصيب الأجزاء الواقعة أسفل الخصر والتي تشمل غالباً كلا الساقين، والحوض، كما يُؤثر في وظائف الأعضاء الموجودة في الحوض مثل الوظائف الجنسية والإخراج، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد اعتقادٌ شائعٌ حول الشلل النصفي السُّفلي والذي يُفيد بأنّ المصاب به يفقد الإحساس بالنصف السفلي بالكامل ولا يستطيع المشي أو تحريك ساقيه، ولكن في الحقيقة يختلف تأثير الشلل النصفي السُّفلي من شخص إلى آخر، بل ويختلف يوماً بعد يوم، وبذلك يُمكن القول أنّه يُشير إلى وجود ضعفٍ كبيرٍ في الأداء الحركي والوظيفي لهذه الأجزاء وليس شللاً شاملاً ودائماً وقد يتمكن المُصابون به من استعادة جزءٍ من هذه الوظائف من خلال العلاج الطبيعي.