«ألــــــيف» مبادرة أطلقها «محمد» لإيواء الكلاب الضالة

«محمد» يطلق مبادرة لإيواء الكلاب الضالة
«محمد» يطلق مبادرة لإيواء الكلاب الضالة

الاهتمام بروح الحيوان عمل عظيم ، لاسيما أنه كائن حى يعيش بالاهتمام ، وفى الوقت الحالى يوجد الكثير من الكلاب فى الشوارع معظمها لا يجد الطعام الكافى للتعايش، وذلك ما دفع دكتورًا صيدليًا مهتم بتربية الحيوانات الآليفة، إلى إطلاق مبادرة للحفاظ على الحيوانات الضالة.

وتضمنت هذه المبادرة مطالبة أصحاب الحيوانات التكاتف والتعاون مع بعضهم البعض لتوفير تمويل مادى بديل عن التبرعات والاستغناء عنها، لحماية أرواح الكلاب البلدى المشردة وحيوانات الشارع.

جاءت فكرة المبادرة، للاستغناء التام عن فكرة التبرعات، والتى يقوم بها أصحاب الكلاب للشلاتر المتبنين لكلاب الشارع والقطط المشردة ، وبعد تصاعد أزمة بعض الشلاتر، وتشكيك البعض فى ضياع التبرعات وعدم صرفها على تربية الحيوانات الضالة، جاءت الفكرة للاستغناء عن التبرعات ، وخلق أعمال لرعاية الحيوانات تساعد فى توفير تمويل مادى يُسهم فى إنقاذ عدد من الكلاب ورعايتهم.

كما أن المبادرة تستهدف مربى الحيوانات بين بعضهم البعض ، من خلال العمل على توظيف امكانيات كل مربى واستغلال حبه للحيوانات وخبراته فى التربية والتنظيف والرعاية للحيوان، للعمل والاستضافة لديه مما يزيد العائد المادى. يقول د. محمد عارف دكتور، مبتكر الفكرة، إن المبادرة تطبق بين عدد كبير من المحبين للحيوانات والمربين لها ، فكلا منهم يستطيع استضافة كلب آخر لمدة عدة أيام فى حالة احتياج أصحابه للسفر خارج القاهرة.

فبدلاً من وضعه فى فندق الحيوانات واستضافته ، يستطيع هذا المربى استضافته ، والاهتمام به ورعايته ، فى مقابل مادى يقدر بنصف المبلغ المطلوب فى الفنادق الخاصة بالحيوان ، فإذا كانت هذه الغرف سعرها ١٠٠ جنيه يوميًا طوال مدة السفر ، يأخذ المربى طوال مدة الاستضافة نصف المبلغ فيصبح مثلا ٥٠ جنيهًا فى اليوم ، مما يجذب أصحاب الكلاب لترك حيواناتهم مع غيرهم من المربين ، فضلًا عن توفير عائد مادى يكون دوره حماية الحيوانات المشردة وتربيتها والاعتناء بها، ولن يتأتى ذلك إلا بتعاون أصحاب الحيوانات مع بعضهم ، لتوفير هذا العائد.

ويضيف مبتكر المبادرة، أن الفكرة بها عدة بنود، فضلًا عن بند العمل لتوفير نفقات وعوائد مادية، هناك بند آخر يتضمن تقديم الدعم الشرائى لأصحاب المحلات التى تأوى أمام محلاتهم مجموعة من الكلاب توفر لهم المأكل والمشرب ووضع أطباق الطعام والمياه خاصة فى حر الصيف وسخونة الجو، ودعوة الجميع فى كل منطقة بالتوجه للشراء من هذه المحلات سواء كانت سوبر ماركت أو صيدلية أو محل ألبان وغيرها.

وذلك ما يُسهم فى تشجيع الجميع على تبنى الحيوانات الضالة ووضع الأكل والمياه أمام محلاتهم.

اقرأ أيضاً |  نجلاء.. تروي قصة كلب أصابها بحالة اكتئاب لمدة 9 أشهر