السعيد :«حياة كريمة والسندات الخضراء» نماذج للشراكة بين «العام والخاص»

 الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط

اكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر نفذت عددًا من المشروعات التي تمثل نماذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص مشيرة إلى مبادرة "حياة كريمة" كأحد مظاهر أهمية الاستثمار العام في التنمية المستدامة متابعه أن مبادرة "حياة كريمة" تهدف إلى تحويل أكثر من 4670 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة،

مشيرة إلى أنه تم تصنيف هذه المبادرة من قبل الأمم المتحدة كأحد أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة ؛ لما لها من أثر إيجابي في خفض معدلات الفقر ، كونها أكبر مبادرة تنموية في العالم تستهدف أكثر من 58 مليون مواطن من سكان مصر.

كما تطرقت السعيد إلى مشروع بنبان كأكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم، موضحة أنه في عام 2015 ، أطلقت الحكومة أيضًا "تعريفة تغذية" للطاقة المتجددة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع المهم ، ونتيجة لذلك ، تستضيف مصر الآن أكبر مزرعة الطاقة الشمسية في العالم في بنبان أسوان ، والتي تم إنشاؤها من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص متعددة بتكلفة 4 مليارات يورو ، وتوليد 2 جيجاوات من الكهرباء وخلق فرص عمل لائقة للمجتمع المحلي في أسوان.

كما أشارت السعيد إلى الصندوق السيادي المصري كوسيلة للشراكه بين القطاعين العام والخاص والتمويل المبتكر، مشيرة إلى الاتفاقيات التي وقعها الصندوق مؤخرًا لتطوير منشأة الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة لإنتاج الأمونيا الخضراء، والذي يمثل استثمار حجر الزاوية في بناء محفظة الصندوق الخضراء المستدامة.

وفي السياق ذاته تطرقت السعيد إلى إصدار سندات خضراء عامة بقيمة 750 مليون دولار أمريكي لأول مرة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب استعداد القطاع الخاص المصري لإطلاق "سندات خضراء خاصة" بقيمة تتراوح بين 120-200 مليون دولار.

 

 

إقرأ أيضاً |هالة السعيد: العالم يحتاج إلى نظام اقتصادي أكثر مرونة بدلا من الرأسمالية