خلال نوفمبر، يزور ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، رفقة زوجته دوقة كورنوال، مصر، بهدف إقامة روابط جديدة بين مصر والمملكة المتحدة.
وأعلن سفير بريطانيا جاريوث بيرلي، عن زيارة الأمير تشارلز وزوجته إلى مصر، قائلا: "إن الزيارة دليل قوي على أهمية العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتوطد الروابط الإنسانية، وخلال الزيارة سيريان حضارة مصر القديمة وحضارتها العريقة ومصر الحديثة ومدى تطورها ونموها، وسيناقشان أهم قضية للإنسانية وهي تغير المناخ من خلال محادثات مع الحكومة المصرية".
فهذه الزيارة تعيد للذاكرة حب الأميرة الراحلة ديانا لمدينة الأقصر المصرية.
فعندما زار تشارلز مصر لاول مرة كان حاضرا معها بعد أيام قليلة من زواجهما الأسطوري، حين توقفا باليخت في مدينة بورسعيد، أثناء تنقلاتهما خلال فترة شهر العسل.
وكان في استقبال العروسين الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته جيهان، وحصلت ديانا حينها على وسام الكمال الممنوح للسيدات فقط، على أن هذه الزيارة ستتكرر بعد سنوات.
وفي عام 1997 زارت الأميرة ديانا مدينة الأقصر، وطريق الكباش والمعابد الفرعونية المختلفة، وحتى هذه اللحظة يتذكر بعض سكان الأقصر تلك الزيارة، لما وجدوه من بساطة في شخصية الأميرة الراحلة، ورقيا في التعامل.
اقرأ ايضا:أمريكي ينجح في اصطياد «جرادة بحر» نادرة |صورة
وحتى وقت قريب كان يتم إحياء ذكرى ديانا في محافظة الأقصر وفي عام 1997 رحلت عن عالمنا.
في عام 1992 كانت الزيارة الثانية، لكنها كانت أطول في المدة، ومليئة بتفاصيل كثيرة، وأجندة طويلة من الأعمال والرحلات والزيارات إلى أماكن تاريخية، والقطت لها عشرات الصور التي احتفت بها الصحافة المحلية، ونشرت في الصحف العالمية أيضا.
وزارت ديانا أهرامات مصر، والمتحف المصري، ومجموعة توت عنخ أمون، قبل أن تنتقل إلى الأقصر وأسوان لاستكمال رحلتها، التي رافقها خلالها عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس.
