قال الدكتور بهاء درويش، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بكلية الأداب جامعة المنيا وعضو اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا باليونيسكو، إن الإنسان لن يكتسب ثقافة التسامح إلا بإعمال العقل بالتحاور مع الآخرين، وهنا يأتي دور اليوم العالمي للفلسفة، حيث تذكر الفلسفة فيه العالم بأنها تريد تحقيق السلم.
اقرا ايضا .. 10 آلاف نسخة مباعة من إصدارات قصور الثقافة في أول يومين بمعرض الكتاب
وأضاف درويش، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن منظمة يونيسكو تناشد شركائها في كل دول العالم بإقامة ندوات وورش عمل وفعاليات، لكن هذا العام شهد شيئا جديدا لم يحدث من قبل، حيث جمعت يونيسكو العالم كله لأول مرة وذلك من خلال اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا ولجنة أخلاقيات العلم والتكنولوجيا.
وتابع أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بكلية الأداب جامعة المنيا وعضو اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا باليونيسكو، أن يسونيسكو قسمت العالم إلى 5 أقسام، أفريقيا، المنطقة العربية، أسيا، أوروبا وأمريكا الشمالية، أمريكا اللاتينية والكاريبي تحت عنوان "الفلسفة متداخلة الثقافات.. كيف نصنع".
وأشار إلى أن يونيسكو طلبت من كل منطقة اختيار موضوع عالمي تناوله يكون يبثقافة متعددة مثل التناول المحلي والتناول المكتسب من الآخر: "سأدير المنطقة العربية بموضوع يهم المنطقة وسيكون لدينا عدد كبير من الأشخاص ممثلين للعالم العربي، وهذا الموضوع سيكون حول انقسام الفلاسفة بشأن آرائهم عن الدين إلى 3 فرق، الأولى تقول إن الدين هو سبب عدم تقدمنا، والفريق الثاني يؤكد أن التمسك بالدين هو سر التقدم، أما الفريق الثالث فيقول إن الدين لا يمنح حلولا جاهزة، وسوف يتم تطبيقه على التمييز بين الرجل والمرأة".
