في منتدى باريس للسلام

غوتيريش: نحن بحاجة إلى الحوار لمنع النزاعات ولحفظ السلام

الأمين العام للأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن التضامن هو الفرصة الوحيدة أمام العالم لرأب الانقسامات التي تهدده.

جاء ذلك خلال مشاركة الأمم المتحدة في منتدى باريس للسلام، حيث وجه الأمين العام "انطونيو غوتيريش" رسالته بالفيديو للمشاركين في منتدى باريس للسلام.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "نادراً ما كانت الانقسامات التي تهدد عالمنا بهذه الدرجة من الخطورة"، مشيرًا إلى تزايد عدد الانقلابات، وتقويض حقوق الإنسان، واستهداف الأكثر ضعفًا والانقسامات السياسية التي تقوض التعاون الدولي.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "نحن بحاجة إلى الحوار.. نحن بحاجة إلى الاستثمار في منع نشوب النزاعات وفي حفظ السلام وبناء السلام".

وأشار إلى أن أزمة المناخ تهدد كوكب الأرض، ودعا إلى مزيد من الطموح في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، كوب 26، الذي من المقرر أن ينهي أعماله في غلاسكو اليوم الجمعة.

كما اعتبر الأمين العام، أنه من الضروري تقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء، حيث أدت جائحة كوفيد -19 إلى تفاقم التفاوتات الصارخة بالفعل، مشيراً إلى أنه بعد ما يقرب من عام من تطوير اللقاح، مليارات من الناس ما زالوا ينتظرون جرعتهم الأولى.

تقليص الفجوة بين الجنسين والأجيال

وأضاف غوتيريش، أن هناك أيضا حاجة ملحة لتقليص الانقسامات بين الجنسين - وبين الأجيال، فالمجتمعات التي تتمتع بقدر أكبر من المساواة تكون أيضًا أكثر ازدهارًا، لافتاً إلى أنه يجب أن تفسح أماكن اتخاذ القرار مكانًا للنساء، وينطبق الشيء نفسه على الشباب.

كما حث غوتيريش على تقليص الفجوة الرقمية، قائلاً "إن نصف البشرية غير متصل بالإنترنت، متمنيا أن يتمتع الجميع بالإنترنت بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن هذه الانقسامات تتغذى على بعضها البعض وليس بوسع أي دولة أن تعالجها بمفردها، التضامن هو فرصتنا الوحيدة".

يذكر أن منتدى باريس للسلام ينعقد في الفترة من 11 إلى 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، وموضوعه هذا العام هو تقليص الانقسامات العالمية، ومن المتوقع حضور حوالي ثلاثين رئيس دولة في هذا المنتدى الذي يعد مبادرة فرنسية هدفها دفع السلام من خلال إدارة عالمية أفضل. 

 

اقرأ أيضا| غوتيريش: «كورونا» فرصة لرسم مسار جديد قائم على المساواة