ياسين.. سيعيش

ياسين.. سيعيش
ياسين.. سيعيش

«سيعيش ياسين، ليس هناك قلق على حياته، سيزول الخطر قريبا بعد أن وفرنا جزءا من ثمن الجرعة التى سيتلقاها للشفاء من مرض ضمور العضلات ، والفضل يعود لله أولا وتبرعات أهل الخير».


رسالة مبكية وفى نفس الوقت سعيدة، تلقيناها من وليد أحمد، والد الطفل ياسين صاحب الـ٧ سنوات ، ذلك الملاك البرىء الذى نشرنا قصته فى عدد رفعت الجلسة بتاريخ ١٠ سبتمبر الماضى تحت عنوان «ملاك يتألم»، ورصدنا مأساة والده و عجزه عن توفير العلاج لابنه للشفاء من أخطر أنواع مرض ضمور العضلات وهو» الدوشين» .


أخبرنا الأب انه تم جمع تبرعات بلغت 2735000 جنيه من أهل الخير على الحسابات التى خصصتها وزارة التضامن الاجتماعى منذ انطلاق حملة التبرعات له ، حيث إن العلاج الخاص بنجله كان خارج بروتوكول التأمين الصحى وقت الكشف عن إصابته بالمرض.


قال الأب ان الجميع أسهم فى طريق الشفاء لياسين، ولم يتبق إلا القليل، حيث إن ثمن الجرعة التى من المقرر أن يتلقاها بلغت ٤ملايين و١٥٠ ألف جنيه. ويتبقى مبلغ ١٤١٥٠٠٠.


أضاف أن الأطباء قرروا منحه جرعة واحدة، وقد اقتربنا من سداد ثمنها، وادعو الله أن يستجيب جسده للدواء ويعود لطبيعته.

 

شكرا:

 

من القلب لكل من أسهم فى إنقاذ ذلك الملاك، حتى ولو بالدعاء..

شكرا لكل من شارك فى إزالة الألم عن هذا الصغير. واصلوا التبرع على أرقام بنك مصر: ٥٦٢٠٣٣٣٠٠٠٠٠٥٣٩٨ وبنك CIB: 100048072113 والبنك الأهلى: ١٤٦٩٥٥١٣٠٠٨٢٥٦٠٠٠١٤ وخدمة فورى: ٩٩٩١٣.

إقرأ أيضاً|الجريدة الرسمية تنشر قرارًا لدعم مرضى ضمور العضلات من قبل الدولة