اكتب إليك اليوم بعد أن تملكنى الشعور بالندم وسيطر على تفكيرى وأصبحت مشوشا ولا أستطيع النوم.
فى البداية اعرفك بنفسى أنا شاب متزوج عن قصة حب ولدى طفلان، زوجتى كانت نموذجا للزوجة المثالية تبذل كل ما فى وسعها لإرضائى ولم أقدر قيمة كل ما كانت تفعله لأجلى.
كانت تطالبنى بالاهتمام بها وقضاء الوقت معها هى وأطفالنا لكن لم ألتفت لها وكنت غارقا فى علاقاتى بالأخريات، وأرى أننى أقوم بواجبى المادى تجاه أسرتى.
رغم أنها حتى فى هذا الجانب كانت تقدم لى الدعم، وفجأة أصبحت صامتة أغلب الوقت مما أثار شكوكى فقمت بالتصنت على هاتفها لأجد محادثات بينها وبين زوج إحدى صديقاتها وأنها تشكو منى.
وهنا ثار جنونى وقمت بالاتفاق مع والدى بطردها هى وأبنائى من المنزل بعد أن تعديت عليها بالضرب وأرسلت محادثاتها مع هذا الخائن لكل أهلها وأصدقائها..
والآن أنا أشعر بالذنب بعدما شوهت صورتها أمام أسرتها ومن قبلهم أبنائى، وأشعر بالندم لسماعى كلام والدى الذى بدلًا من توجيهى بشكل صحيح، لعلاج الأمر.
الرد:
لا أعرف كيف شجعك والدك على تشويه سمعة أم أبنائك ولماذا لم يفكر أى منكما فى مستقبل هؤلاء الأطفال..
أنصحك بمحاولة إعادتها لمنزلك مرة أخرى وهى مرفوعة الرأس، بعدما تعترف أمام الجميع بخطئك الذى اقترفته، وأنها لم يصدر منها ما يسىء لك ولسمعتك، وفى حال رفضت العودة عليك بالاتفاق على الانفصال بشكل مناسب على أن تتحمل مسئولية الأبناء المادية والمعنوية.
اقرأ أيضاً| المستخبى | زواج عرفى
