خاص| ننشر خطة تطوير أشهر ميادين القاهرة التاريخية.. الإهمال يحاصره منذ عقود

ميدان الرميلة بالقاهرة التاريخية
ميدان الرميلة بالقاهرة التاريخية

كشف مصدر في محافظة القاهرة، تفاصيل تطوير ميدان الرميلة بحي الخليفة، وذلك ضمن أعمال تطوير القاهرة التاريخية.


وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء قام بتكليف مكتب استشاري متخصص لإعداد مخطط تطوير الحديقة الموجودة بالميدان، لتصبح متنفسًا لأهالي المنطقة ومقصدًا للسياحة من خلال الحفاظ على المساطب وإنشاء مقاعد على منحدر للاستمتاع بالآثار المجاورة، مع الإبقاء على الأشجار مع زيادة عددها وأنواعها وتخصيص أماكن مواقف للسيارات. 


يذكر أن ميدان الرميلة يتوسط معالم تاريخية شهيرة (مسجد الرفاعي،  مسجد السلطان حسن، مسجد المحمودية).

من جانب آخر، كشف رئيس صندوق التنمية الحضرية المهندس خالد صديق، خطة الدولة في التعامل مع الورش الخطرة الموجودة في شارع المعز، وذلك ضمن أعمال تطوير القاهرة التاريخية.

 

وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه تم بناء ورش بديلة على محور جيهان السادات، وسيتم تسليمها لأصحاب الورش التي سيتم إزالتها من شارع المعز.

 

وأشار المهندس خالد صديق، إلى أنه سيتم إزالة الورش التي تشكل خطورة على المنطقة مثل ورش النجارة واللحام، ومصانع ثلوج، ومخازن.

 

وبدأت الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة، تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أعمال الإزالات للمباني المتهالكة والخربة بالمنطقة أمام مسجد الحاكم بحي وسط القاهرة، وذلك تمهيدا لتطويرها في إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية.

كان المهندس محمد الخطيب استشاري المشروع، قد عرض على رئيس مجلس الوزراء تقريرًا حول الإجراءات التي تم اتخاذها وفقاً لأولويات مراحل التنفيذ بمنطقة مسجد الحاكم، لافتًا إلى أن أعمال التطوير تتضمن تنفيذ إنشاءات جديدة بالمناطق الفضاء، وتطوير واجهات المباني في عدد من المناطق، كما يتضمن التطوير تنفيذ إنشاءات جديدة ذات طبيعة سياحية بهدف إحياء ساحة باب النصر، فضلاً عن ترميم وتطوير المباني ذات القيمة المعمارية والتاريخية.

 

كما استعرض الخطيب التصميم العمراني المقترح لتطوير وكالتي الشوربجي، والأرنأوطي، في إطار تطوير منطقة مسجد الحاكم، وفق مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية، وعرض كذلك خطة التأهيل العمراني لمنطقة باب زويلة وحارة الروم وتشمل تطوير واجهات المباني القائمة على محاور الحركة الرئيسية بالدرب الأحمر، وترميم مباني ذات قيمة معمارية وتاريخية مثل وكالة نفيسة البيضاء ووكالة رضوان بك، مع التعامل وفق إجراءات احترازية مع المباني المجاورة للمباني الأثرية أو ذات القيمة أثناء التطوير للحفاظ عليها.