«حياة كريمة» طوق النجاة لـ 60 مليــــــــــون مواطن بعد سنـوات النسيـان

بعد دخول حياة كريمة| حلـــم «الأحـــراز» أصبـــح واقعـــاً ملموســـاً

«حياة كريمة» طوق النجاة لـ 60 مليــــــــــون مواطن بعد سنـوات النسيـان
«حياة كريمة» طوق النجاة لـ 60 مليــــــــــون مواطن بعد سنـوات النسيـان

جاءت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى بمثابة طوق النجاة لما يقرب من 60 مليون مصرى لتغيير الواقع الأليم الذي يعيشون فيه منذ سنوات إلى مستقبل مشرق لهم ولأبنائهم وأحفادهم.


بدأت المبادرة الأكبر على مستوى العالم تؤتي ثمارها في أكثر من 4700 قرية منتشرة فى جميع المحافظات عدا القاهرة تعمل على إنجازها 11 وزارة بتكلفة اجمالية تقترب من التريليون جنيه.


المبادرة تهدف إلى تطوير البشر والحجر وتوفير الخدمات الأساسية فى القرى من شبكات الصرف الصحي والمياه والتعليم والخدمات الصحية والطرق وتنفذ المشروعات على 3 مراحل الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فأكثر والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50 الى 70% والثالثة تضم القرى ذات نسب أقل من 50%.
 

قرية الأحراز تعد من القرى الأم حيث يتبعها قريتا تل بنى تميم وكفر سليمان الور و9 عزب أخرى وتأتى  ضمن الـ 36 قرية و148 تابعا بمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية التى ينفذ بها مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة من بنية تحتية وصحة وتعليم والشباب والرياضة، وتم تشغيل البعض منها لتحسين جودة حياة المواطنين بها وجار استكمال والانتهاء من باقى المشروعات بالقرية ويتخطى تعدادها السكانى 160 ألف نسمة.  


انتقلت «الأخبار» لمتابعة سير المشروعات بالمباردة الرئاسية والاستماع لمواطنى القرى على أرض الواقع  


فى البداية قال احمد السيد عائد من السفر بالخارج انه فوجىء بالمشروعات الجديدة التى ظهرت على ارض القرية وغيرت كافة ملامحها والتى تركها للعمل بالخارج  مؤكدا انها كانت تفتقر للخدمات وتعج بالمشاكل من صرف صحى ومياه شرب نظيفة وسوء الخدمة الصحية ومعاناة الأهالى فى التنقل إلى المركز الأم أو إلى قليوب وبنها للحصول على الخدمة الصحية وغيرها من الخدمات التى تم توفيرها بمشروعات المبادرة الرئاسية.


وقالت الحاجة إنصاف سالم الجمل 51 عاما من قرية الأحراز إنها كانت فى السابق تنتقل إلى مستشفى شبين القناطر لتطعيم أطفالها والكشف عليهم، أما الآن فتم توفير خدمات صحية بعد إنشاء وتطوير وحدة طب الأسرة بالأحراز وتوجهت بحفيدتى الى الوحدة لتطعيمها وأكدت أنها وزوجها تلقيا رعاية طبية من خلال المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة والقوافل الطبية التى جابت كل شارع بالقرية.  وأضاف أحمد مصطفى من قرية تل بنى تميم التابعة للوحدة المحلية بالأحراز أنه تلقى هو وأسرته مصل اللقاح ضد كورونا من وحدة طب الأسرة بالأحراز كما تبدل الحال كثيرا وأصبحت مياه الشرب أكثر نقاء وجودة للاستعمال والشرب عكس السابق تماما .

وأوضح سالم حجاب 55 عاما من قرية الأحراز يعمل باليومية ولديه 4 أبناء ويمتلك منزلا دورا أرضيا مساحته لاتتخطى 120 متر ـ أن الرئيس السيسى اهتم بالإنسان المصرى وأن حياة كريمة جاءت طوق نجاة له ولأسرته بعد أن تقدم بطلب لإعادة بناء وتأهيل منزله، حيث كان مبنيا بالطوب اللبن إلا أنه تعرض للسقوط خلال الموجة الأخيرة للأمطار فى 2017 وتم فحص الطلب الخاص به، وبالفعل قام هو بأعمال البناء الأساسية ثم تولت المبادرة الرئاسية اعمال التشطيبات النهائية للمنزل من «سيراميك وكهرباء ودهانات ونجارة».


وأشار إبراهيم عطا سلطان 58 عاما من قرية الأحراز إلى أن تغطية المصرف وتشجيره وتبطين الترع الجانبية المارة من أمام القرية حلم تحول إلى حقيقة بعد أن تم القضاء على انتشار الأوبئة والحشرات والقوارض والروائح الكريهة وحولها إلى منظر جمالى وطالب وزارة الزراعة بتشجير الترع التى تم تبطينها لإدخال المظهر الحضارى واستمرارية نظافتها وعدم إلقاء القمامة بها.   


وفى نفس السياق قالت د. نهى الجمل رئيس الوحدة المحلية لقرية الأحراز إن القرية تعد إنجازا حقيقيا على أرض الواقع ونموذجا لقرى حياة كريمة بشبين القناطر وتضم قريتى تل بنى تميم وكفرسليمان الور و9 عزب أخرى وتم تنفيذ 95 % من مشروعات البنية التحتية كصرف صحى ومياه شرب وكهرباء وتليفونات وغاز،  كما تم إحلال وتجديد شبكات الوحدة الصحية وتحويلها إلى مستشفى نموذجى ويجرى تزويدها بحضانات الأطفال والمعامل الحديثة وأجهزة الأشعة وعيادات أسنان وباطنة وصيدلية ووحدة إسعاف.

وأضافت الجمل أن أعمال التطوير شملت إنشاء نقطة شرطة وسجل مدنى ووحدة إطفاء بالإضافة إلى توصيل الصرف الصحى والغاز الطبيعى كما تم تأهيل 12 منزلا للمواطنين غير القادرين بالقرية لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية من توفير خدمات جيدة لأهالى القرى والحرص على راحتهم..

 وأكد النائب سمير صبحى عضو مجلس النواب وأحد أبناء القرية أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى مثلت طوق نجاة لأهالى قرى المبادرة وأصبح واقعا ملموسا بعد أن كان حلما يراود العديد من أبناء القرى، وشملت أعمال التطوير التى وضعت القرية على خريطة القرى المتطورة بعد تنفيذها وشعر بها المواطنون شملت إنشاء وتعلية وتجديد كافة المدارس بالقرية لتخفيض نسبة الكثافة بالفصول، كما تم تغيير الكابلات الرقمية بكابلات أخرى ضوئية لمنع الأعطال واستيعاب كافة المشتركين بالتليفون الأرضى وزيادة سرعة النت وتوفير خدمة جيدة.

إقرأ أيضاً| قافلة بيطرية من جامعة الزقازيق تعالج 2459 حيوان وطائر بالشرقية