قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات المصرية الأمريكية هي علاقات استراتيجية، بدأت بتواجد الولايات المتحدة الأمريكية كطرف وسيط شاهد على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
اقرا ايضا .. شكري: تكثيف التبادل بين الجامعات المصرية والأمريكية
وأضاف «فهمي» خلال لقائه مع الاعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صباح البلد» المُذاع على فضائية «صدى البلد»، اليوم الثلاثاء أن منذ هذه اللحظة وما تلاها من خطوات، دشنت طبيعة الخصوصية في العلاقة المصرية الأمريكية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذه العلاقة جزء منها سياسي، وجزء اقتصادي، وجزء استراتيجي، منوهًا أن اختزال العلاقة بينهم في جزء المعونات والتعاون العسكري تعتبر مقاربة قديمة، مشيرًا إلى أنه بطبيعة الحال، العلاقات المصرية الأمريكية تطورت بصور كبيرة، وبالفعل كان هناك إقرار من مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مطلع الثمانينات، ينص على موضوعات الدعم الاقتصادي، وتدشين المرحلة الاقتصادية.
وأشار الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية أن سيناء كان لها حضور مصري مُقيم خلال السنوات الماضية، حيث راعت طبيعة العلاقات الخاصة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتم بناء الشراكة بينهم على مراحل مختلفة.
