«الطرق الصوفية» تكشف مصير صناديق النذور من قرار «الأوقاف»

 الطرق الصوفية تكشف مصير صناديق النذور
الطرق الصوفية تكشف مصير صناديق النذور

أكد عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر، أن وزارة الأوقاف لن تمس إطلاقا صناديق النذور الخاصة بالصوفيين وأهل البيت والأضرحة.

وأشار القصبي، في بيان منذ قليل، إلى أنّه أجرى اتصالا تليفونيا مع الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، عقب إعلان قرار رفع صناديق التبرعات والنذور من المساجد، وأكد له أنّه لا مساس إطلاقا بصناديق النذور الخاصة بالصوفيين وأهل البيت والأضرحة.

وأوضح أنّ صناديق النذور الخاصة بالمسجد الصوفية موجودة منذ إنشاء تلك المساجد، وعدد هذه المساجد قد يتجاوز الـ200، مطمئنا محبي مساجد الطرق الصوفية: «صناديق النذور كما هي وأي مسجد سيتم رفع الصندوق منه سنخطر الوزارة بأنّ المسجد تابع للصوفية وسيتم إعادته».

وتابع: «30 مليون جنيه سنويا حجم أموال التبرعات بصناديق النذور بمساجد الطرق الصوفية، والمشيخة العامة للطرف الصوفية عليها التزامات مالية تجاه الأضرحة والمساجد غير الخاضعة لوزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى ينفق ويشرف على الأضرحة والمساجد غير التابعة للأوقاف».

اقرأ أيضا: وزير الأوقاف: منع التبرعات في المساجد لا يشمل صناديق النذور

وكان الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أكد قرار منع وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد ومنع تلقي أي أموال نقدية بغير طريق الدفع غير النقدي بالحسابات البنكية الرسمية المعلن عنها، سواء الحسابات المركزية أم حساب مجلس إدارة المسجد المعتمد من وزارة الأوقاف.

وأوضح أنّ القرار يشمل جميع المساجد المضمومة للأوقاف ضما كليا التي يطلق عليها مسمى «المساجد الحكومية» والمساجد المضمومة ضما دعويا التي كان يطلق عليها مسمى «المساجد الأهلية»، وكذلك الزوايا والمصليات ومصليات السيدات وملحقات المساجد، والمساجد تحت الإنشاء، وكل ما يتصل بالمسجد من مرافق وملحقات.

َوأكد أنّه لا يستثنى من ذلك سوى مساجد النذور التي سيصدر خلال أيام قرار بتحديدها بالاسم وعدد الصناديق بها وأماكن وضعها.