خالد الدرندلى وزير مالية الأهلى : لا ألتفت للشائعات .. ولا توجد عداوة مع «بيبو»

خالد الدرندلى
خالد الدرندلى

حوار: اسلام أسامة

خالد الدرندلى أمين صندوق الأهلى يتمتع بشعبية كبيرة داخل النادى الأهلي..خاصة وان له خبرات كبيرة جعلته يتواجد فى مجلس ادارته لفترة طويلة وفى عهد الجنرال حسن حمدى ثم تقلد منصب أمين الصندوق فى المجلس الماضى برئاسة محمود الخطيب وشارك فى كل الانجازات التى تحققت فى القلعة الحمراء.

المفاجأة كانت بخروج الدرندلى من قائمة محمود الخطيب فى الانتخابات القادمة ووقتها ترددت العديد من الشائعات ضد أمين الصندوق ولكنه قرر خوض السباق الانتخابى على نفس المنصب مستقلا فى الانتخابات القادمة فى منافسة مع صديق الأمس خالد مرتجى الذى ترشح على نفس المنصب فى قائمة «بيبو».

خالد الدرندلى اختص «أخبار الرياضة»بأول حوار له بعد فترة من الصمت..حملنا له العديد من الأسئلة ورد عليها بمنتهى الصراحة والوضوح من خلال السطور القادمة.

فى البداية.. حدثنا عن انجازاتك فى مدة الـ4 سنوات الماضية؟ 

النجاح يكون جماعياً وليس فردياً، ودائما حديثى يكون عن العمل الجماعى ، كان لدينا برنامج انتخابى فى الانتخابات الماضية، وسعينا على تحقيقه، ونجحنا بالفعل فى تنفيذ ما يقرب من 90% منه، وهذا النجاح يرجع لعمل مجلس الإدارة بالكامل وليس فرداً، إنما أنا كأمين صندوق وأعد فرد من المنظومة، كان لدى مهام مختلفة عن أعضاء مجلس الإدارة، فى هذه الحالة تتحدث عن ما قمت به كأمين صندوق من واجبات والتزامات.

تطور حجم الميزانية خلال الـ4 سنوات الماضية كان ملحوظ للجميع، وهذا التطور ينعكس على حجم الأعمال، وهذا نتيجة عدة عوامل، بين عمل داخل النادي، وإنشاءات، وفروع جديدة، وكم لاعبين ناشئين جدد يتم الاستفادة منهم، وعلى اثر هذا ارتفعت الميزانية، وهذا يعكس إن كان يوجد عمل جاد من مجلس الإدارة ومن كل الجهات لتحقيق النجاح الذى شاهدة الجميع الفترة الماضية.

للعلم ميزانية الأهلى أصبحت 2.6 مليار لذلك لم نصل لكل هذا النجاح إلا بالعمل الجاد والمتواصل من أجل تحقيق البرنامج على أكمل وجه.

 معنى حديثك أنك تؤكد على النجاح الفردى هو نتاج نجاح الأداء الجماعي؟

بالتأكيد.. عمرى ما انسب نجاحاً لنفسى ولكن من جهة منصب أمين الصندوق، أؤكد على أن جميع المهام التى نسبت لى تم تنفيذها بالكامل ولم أقصر فيها، ولا يوجد شيء يضر بالنادى ولا يوجد إهدار مال عام, والأمور جميعها صارت بشكل جيد، ولم نسمع يوماً فى الشأن المالى أنه يوجد به أزمة، وهذا ما تم فى جميع المناقصات والتى نجحت جميعا، وبعض المناقصات تمت بأسعار أقل من ذى قبل.

كيف نجحت فى رفع حجم عقود رعاية الأهلى والبث الفضائي؟

لم يكن عمل الدرندلى وحده، ولكن هذا نتاج عن عمل جماعي، ملف الرعاية على سبيل كنت رئيس لجنة البث فيها وكان مسنود إلى إدارته، وكان لدى مجموعة عمل، وتوجيهات رئيس مجلس الإدارة الكابتن محمود الخطيب، وإدارة الجلسة لها طريقة لإدارتها والحمد لله أملك إدارة الحوار جيداً لذلك أسند الخطيب لى هذا الملف.

حدثنا عن مزايدة  مجمع البنوك والعائد المكتسب منها؟.. وهل حدث أزمة خلال طرح المزايدة؟

مزايدة البنوك أحب أن أرويها، البداية عندما فكرنا فى طرح المزايدة، حيث وجهنا الدعوة لجميع البنوك العاملة فى السوق المصرفى فى مصر، بجوابات مسجلة بعلم الوصول والإيميلات بالمزايدة فى الثلاثة فروع وكل فرع مساحته 200 متر فى الشيخ زايد، بالإضافة إلى إعلان عن المزايدة فى الجرائد الرسمية، ولكن المفاجأة أنه لم يتقدم سوى 3 بنوك فقط وهم القطاع العام، وهى البنك الأهلي، وبنك مصر، وبنك القاهرة، وهم أكبر ثلاثة بنوك فى مصر، وأيضا يوجد بنوك ردت بالاعتذار، لأن لا يوجد لديهم سيولة، أو قدرة مالية لدفع حق انتفاع لمكان مثل الشيخ زايد لمدة 10 سنوات، لذلك للأسف ليس كل البنوك عندها هذه القدرة.

وبنظرة للبنوك الثلاثة الذى تقدموا للمناقصة، نرى أنهم لديهم أفرع عديدة تصل إلى 300 فرع، فبالطبع عندهم القدرة فى دخول هذه المناقصة، ومن جهة أخرى جميع بنوك القطاع العام لديهم خدمة مصرفية أكثر من أى بنك آخر، من تحويل والمعاشات والخزن الحديدية والكريدت كارت، وشهادات الادخار، فهى دائما الأفضل، وهى أكثر للخدمات الأعضاء من كافة النواحي.

وكل ما أثير الفترة الماضية غير حقيقى لأن كل من هو تقدم من البنوك ثلاثة فقط وذكرتهم سابقاً، واستغرقت المزايدة 4 ساعات تقريباً وكانت تشهد المزايدة على وجود لجنة البت وكانت تتكون من 15 فرداً عاملين فى النادي، وكنت رئيس الجلسة، ووصلنا فى الآخر أن كل فرع مقدم أعلى سعر له مليون جنيه فنجحت فى إنهاء الجلسة على أن كل فرع يدفع 3 ملايين جنيه وأخذنا ٪50 مقدم من القيمة المالية لـ 10 سنوات، والتى نتج عنها تربح الأهلى ما يقرب من 192 مليون جنيه، وأؤكد أن قرار الموافقة على المزايدة كان من قبل مجلس الإدارة بعد أن عرضت عليهم التقرير النهائى للجلسة، لان لا يوجد قرار بيدى أو بشكل فردي، فالقرار كان بشكل جماعي، لذلك أؤكد أن لم يوجد أى أزمة فى هذه المناقصة بل نجحنا فى تحقيق أكبر استفادة للأهلى منها.

هل حدثت أزمة فى مزايدة مجمع الفوت كورت؟ وهل حقق العائد المتوقع له؟

لدينا لجنة فى الأهلى اسمها لجنة المنافذ، وأنا أتولى رئاسة هذه اللجنة ولدى أعضاء بها خالد مرتجى ومحمد الدماطى والدكتور محمد سراج، مع مدير النادي، ومديري الأفرع ومدير الخدمات بالثلاثة أفرع، عند طرح المزايدة كان لدينا رغبه فى جلب أفضل الأسماء فى الأغذية والمشروبات فى السوق بحيث نتجنب الشركات الجديدة وتجنب المنتجات فى الأعضاء، فقررنا جلب شركات لها تاريخ فى مجال الأغذية والمشروبات ولديها شريحة كبيرة فى السوق، ولجنة المنافذ اجتمعت عدة مرات حتى تم الاستقرار من جميع اللجنة، وفى الآخر نقدم تقريرنا إلى رئيس مجلس الإدارة وهو من يعرض الموافقة، لأن لا يوجد لدى اعطاء قرار بالموافقة، وكل مهمتى هى عرض أكبر استفادة للنادى والأعضاء وعرضها على المجلس وهو من يعطى الموافقة أو الرفض، وأؤكد على أن لم توجد أزمة فى هذه المزايدة وكل ما يتردد غير صحيح بالمرة.

 كيف ترى الانتخابات فى ظل المنافسة الشديدة على مقعد أمين الصندوق ؟

فى البداية يجب أن أؤكد على احترامى الكامل لجميع المنافسين، وبالأخص الكابتن محمود الخطيب بالإضافة إلى القائمة، لأنهم أصدقائى وعمرنا ما كان يوجد فى خلاف بالدرجة التى يتصورها الجمهور، اشتغلت معهم أربع سنوات ماضية، وعملت مساعدا للكابتن الخطيب على نفس المنصب فى 2002، وكنت نائبا للدكتور محمود بقرار مجلس الإدارة من فترة 2004 حتى 2009، وكنت قائما بأعمال أمين الصندوق فى دورة من 2009 حتى 2013 لان كان لا يوجد منصب أمين الصندوق وقتها ولكن كان يتم تعيين مشرف مالي، ولم توجد أى خلافات طيل هذه السنوات، ومر علينا بأزمات أكبر من أزمة كورونا، على سبيل المثال فى فترة تولى الكابتن حسن حمدى من 2009 إلى 2013 كانت مجزرة بورسعيد وكان لا يوجد لدينا موارد  فى الأهلى من حيث لا رعاية أو بث فضائى أو دوري، ورغم ذلك نجحت فى دفع مرتبات النادى بأكمله من لاعبين أو عاملين بالنادي، وحصلنا على كأس افريقيا وقتها.

لذلك يجب أن يكون لديك ملكة كيف تدير الأزمات، وإدارة اموال النادى أهم شيء، ما بين التزمات وإنشاءات، فيجب وضع أولويات النادى التى يحتاج إليها، فتحتاج شخصا يملك الخبرة فى إدارة الأموال.

حديثك يؤكد أن لا يوجد خلاف بينك وبين قائمة الخطيب؟

لا يوجد أى خلاف بينى وبين أى شخص فى قائمة الخطيب، ودليل على ذلك تواجدنا جميعاً فى المباراة الأخيرة للأهلي، وجميعهم «حبيبي» وخروجى خارج قائمة الخطيب لا تؤثر على علاقتى بأى شخص، ولذلك رفض الهتاف حين تقديم أوراق ترشحي، وطول عمرى أرفض اقحام الانتخابات فى العلاقات الأسرية والاجتماعية، ومهما اختلفنا فى وجهات النظر فنجن جميعاً نعمل على مصلحة الأهلي، ويهمنى أن تظهر الصورة المشرفة للنادى الأهلي.

هل تعمدت أرثاء روح المنافسة الشريفة من خلال احترامك للخطيب وقائمته عبر صفحتك الشخصية؟

بالطبع لأن لا يوجد خلاف من الأساس، فى المباراة السابقة عندما رأيتهم كان السلام بيننا بحرارة «بوس وأحضان» ولا يوجد أى شيء بيننا، والانتخابات ليس هدفها تفريق العلاقات الشخصية، ولكن الناس تأخذها من جهة العداوة، وأنا أؤكد على كل من هو  ينتمى لقائمة الخطيب أكن لهم كل الاحترام، وبعيداً عن هم زملائى فى مجلس الإدارة هم عشرة عمري، فلا يوجد أى خلاف بيننا.

هل أعددت لخوض الانتخابات مستقلاً منذ فترة؟ ومتى كان الوقت؟

لم يكن قرارى خوض الانتخابات منذ فترة كان قرارا مفاجئا ومن أيام قليلة، وكان توقيته بعد خروجى من قائمة الخطيب.

ما هو برنامجك الانتخابي؟

أهدافى الفترة القادمة هو سير النادى بشكل جيد، بالإضافة إلى المشاريع الكبيرة التى تهدف تنمية موارد النادي، وسواء أنا موجود أو شخص آخر تفعيل هذه المشاريع والتى تجلب عائدا كبيرا للنادي، ومن ضمن أحلامى افتتاح فرع التجمع، لأن فرع التجمع هو استثمار كبير، والناس عندما تحس بمعالم الفرع ستفاجأ بعائد كبير للنادي، من خلاله نقدر على تفعيل المشاريع الكبيرة التى نحلم بنجاحها. 

 ما رأيك فى الأقاويل التى تروج على مواقع التواصل بشأن غدر الخطيب بك فى الانتخابات؟

ممكن نقول ما حدث هو اختلاف وجهات النظر أو نظرة مستقبلية، وممكن تكون وجهة النظر لا تتوافق من شخص لآخر، فأنا لا أحب كلمة الغدر، كلنا أسرة واحده والكابتن الخطيب له كل الاحترام، ولا أحد يعلم ما يحمله الغد؟، من الممكن أن أنجح أو المهندس مرتجي، وأي حد فينا سيتعامل بكل جهد إذا كان بداخل القائمة أو بخارجها.

ما حقيقة عدم تقديم التقرير المالى الدورى لمجلس الإدارة؟

بالعكس كنت أقدم التقرير المالى بشكل دورى منتظم، كنت أقدمه كل ثلاثة شهور، وكان المدير المالى يطلبه بنفسه الأستاذ عماد حلمي، وكنت أتمسك بأنه يعرض بنفسه التقرير المالي، وكابتن الخطيب كان يجلس مع الإدارة المالية كثيراً من أجل الاطلاع على الموقف المالي، حتى دون الثلاثة أشهر، والتقرير المالى يتم إعداده  باستمرار، ودليل على ذلك فترة كورونا وكان لدينا التزمات كبيرة جداً ويجب تنفيذها فكيف ننجح فى المرور من ذلك الأزمة دون تقرير مالي؟، واليوم فى ظل الظروف النقدية الصعبة فنحتاج إلى معرفة ما لديك كل يوم وليس كل ثلاثة أشهر، فنحتاج لمعرفة التقرير المالى من أجل المرتبات وعقود اللاعبين وشراء جدد، فكيف يتم ذلك دون الرجوع إلى التقرير المالي، وأنت الآن لديك التزمات كبيرة بين إنشاءات، وفروع، وأموال لم تحصل وافتتاح فرع التجمع، رغم  الضائقة المالية، كل ما يقال عن عدم تقديمى التقرير المالى غير صحيح، ودائما الخطيب يتحدث معى بشأن هذا التقرير لمعرفة ما لدينا من مال أو دولارات أو السيولة المتاحة للإنشاءات أو التعاقد مع لاعبين.

هل تمتلك الدعم من رموز الأهلي؟

الحمد لله رموز كبيرة وكثيرة تدعمنى بشكل لم أتوقعه، ولكن المشكلة فى من يروج روايات خاطئة كمثال التقرير المالي، والمنافذ التى أول مرة أسمع عنها، ومزايدة البنوك فى الأساس لم يتقدم سوى 3 بنوك ونجحت فى جلب أكبر استفادة منهم وهم قطاع عام، ما هو فى إمكانى لفعله أكثر من ذلك.

على سبيل المثال التأمين الطبى للعاملين وهذا أمر لم يتحدث عنه أحد، كان يوجد 3 شركات متقدمة، فنجحت فى جلب 8 شركات أخرى ليصبح الشركات المتقدمة لمناقصة التأمين الطبى 11 شركة، وسعيت لشيء آخر فى نفس الوقت وهو جلب الإدارة المالية والطبية وشئون العاملين واجتمعت بهم، وطلبت منهم تحديد ما تم استخدامه السنوات الماضية وما لم يستخدموه فى التأمين الطبي، وطلبت منهم تفاصيل بوليسة تأمين من أجل عرضها على الشركات لتسعيرها، وهو ما يصب لمصلحة الأهلي، ونجحت فى أن الـ11 شركة عرضوا احتياجاتى بمناقصة أقل من 3 ملايين و100، رغم أن الشركة التى نجحت فى المناقصة من قبل كان ترتيبها فى العروض الثامن وهو ما يؤكد نجاحى فى هذا الملف.

ما فائدة أن يكون أمين الصندوق محاسبا؟

موضوع مثل التأمين الطبى يجب حسابه بشكل ما تحتاجه وما لا تحتاجه والاستفادة منه، هو كيفية إدارة الأموال؟، فيجب معرفة حساباتك من التزاماتك وما هو يحتاج للتأجيل وما لا يحتاج للتأجيل، ويوم ما أخذنا تسهيلات من أحد البنوك، أدرت هذا الاتفاق ونجحت فى أخذ أفضل سعر بأفضل طريقة سداد هذا لا يعرفه إلا سوى المحاسب فقط، وكيف تنجح فى تقليل المصاريف المالية، وعملت محاسبا 25 عاما فأكتسبت الخبرة فى هذا المجال بين البنوك وخطابات الضمان وأشياء أخرى تحتاج لمحاسب ليس شخصا آخر، مثال أقساط التجمع يجب حسابها بشكل جيد، بالإضافة إلى اللاعبين الذى يتعاقد معهم الأهلى على أقساط طويلة المدة، بجانب أنى أعمل فى أمانة الصندوق منذ 2002 وهو ما يعطيك الخبرة والأفضلية فى هذا المنصب، وكان الدكتور محمود بجنيد عندما أتى مجلس الإدارة قرر تعيينى نائباً له.

من عائلة الدرندلي؟

والدى كان سنة 39 لاعبا بفريق الهوكى بالأهلي، وكان الكابتن مختار التتش كابتن الفريق، حتى أصبح كابتن فريق الهوكى بالنادى ثم أصبح متطوع مدير لعبة الهوكى ثم عضو مجلس إدارة، والوالدة دخلت عضو مجلس إدارة كانت تسمى أم الأهلاوية وظلت كذا دورة بمجلس الإدارة، وهى من اشترطت بوجود المرأة بمجلس الإدارة وكانت تشغل منصب وكيل أول فى وزارة الاسكان والتعمير وهذا منحها ثقلا فى الانتخابات وظلت لثلاث دورات، وعندما كنت فى الوزارة نجحت فى جلب شركة المقاولون العرب من أجل بناء نادى مدينة نصر أيام كابتن عبده صالح الوحش، ومجلس الإدارة جميعاً ذهب إلى مكتبها فى الوزارة بالإضافة إلى المهندس إسماعيل عثمان للاتفاق على بناء فرع مدينة نصر، لم يوجد أحد فى الأهلى والده ووالدته أعضاء مجلس إدارة، ويوجد واقعة تاريخيه أيضاً بفوزى بعضوية مجلس الإدارة بالتزكية وهذا كان مستحيلاً يحدث فى 2002.

هل يوجد خلاف مع العامرى فاروق؟

علاقتى به محترمة جدا، ولا يوجد خلافات بيننا، وكنا نتعامل بحرفية فى مجلس الإدارة.

كيف تتعامل مع الشائعات التى تروج على السوشيال ميديا؟

يوجد بشكل طبيعى اختلافات فى وجهات النظر ولكن من الصعب أن يوجد خلافات أو صراعات أو مشاكل شخصية، وأنا عندما أختلف من وجهة نظرى بيكون فى حدود العمل فقط ليس لها علاقة بالعلاقة الشخصية، فأتعجب من الشائعات التى تروج والذى ليس لها أساس من الصحة ولا توجد على أرض الواقع.

ما مدى حقيقة تعمدك إفشال المكتب التنفيذي؟

كان المكتب التنفيذى شبه متوقف لمدة سنة، عندما تم تفعيله كنت لم أحضر أنا والمهندس خالد مرتجى ، وأنا لم أكن اريد عدم الحضور بالعكس كنت أرغب ولكن كنت أرفض الذهاب بسبب عدم حضور مرتجى وهو الأساس فى ذلك، وعدم حضورى كان تضامنى معاه بسبب خلافات تخص خالد مرتجى فكنت متضامنا معه، ورحل المكتب بسبب عدم الحضور، قرارات المكتب التنفيذى كانت تعرض فى مجلس الإدارة وكنت أناقشها بشكل طبيعي، وهو ما يدل ان ليس لدى أى مشاكل نهائياً، وكان عدم حضورنا المكتب ليس عن عمد بسبب ظروف العمل وعدة عوامل أخرى.