عاجل

من أجل «البقشيش».. ترك فيلا عبدالوهاب فسرقها اللصوص

الفنان الراحل محمد عبدالوهاب
الفنان الراحل محمد عبدالوهاب

سرق اللصوص فيلا موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في الإسكندرية بعد أن تسللوا إلى حديقة الفيلا المطلة على البحر بشاطئ جليم بعد أن كسروا زجاج الشرفة واستولوا على مجموعة من السجاد وأدوات المائدة. 

 

حينها قبض رجال الشرطة على الخفير الخصوصي للفيلا حامد عبدالشفيع، والذي كان يعمل عند عبدالوهاب منذ 17 سنة، حيث سافر الخفير إلى القاهرة بعد إذاعة أغنية أنت عمري ليحصل على «بقشيش النجاح» من عبدالوهاب وبعد عودته إلى الإسكندرية اكتشف السرقة.

 

وقبض رجال على عدد كبير من المشتبه بهم ولصوص المنازل، وأرسل عبدالوهاب السفرجي الخاص له لمعاينة الفيلا مع رجال الشرطة. 

 

اتجه التحقيق الى اتهام الخفير الخصوصي بالاشتراك في حادث السرقة بعد التحريات التي جمعها رجال المباحث عنه تبين أنه كان يدعو أصدقاءه ومعارفه إلى قضاء بعض الوقت في الفيلا ليلا وظنه يحتمل أن يكون بعض هؤلاء المعارف قد درسوا الفيلا ومحتوياتها وانتهزوا فرصة غياب الخفير وقاموا بالسطو عليها.

 

وأخذ الخفير يروي القصة فقال: «سافرت يوم السبت 8 فبراير إلى القاهرة لمقابلة الأستاذ والحصول منه على الحلاوة بمناسبة نجاح أغنية أنت عمري وزواج الست (أ ش.. أش) ثم ذهبت فورا إليها وهنأتها بالزواج فأعطتاني جنيهين ثم ذهبت إلى الست نهلة حرم الأستاذ وأعطتني هي الأخرى جنيهين وسألت عن الأستاذ فأخبرني شقيقه الشيخ حسن أنه ذهب لمعاينة السيارة الجديدة التي اشتراها فانتظرته إلى أن عاد وأعطاني جنيهين وهو يقول: ادعي لي يا عم حامد».

 

اقرأ أيضًا| سؤال محرج لـ«شويكار» عن رقصها.. والرد صادم 

 

وعدت إلى الإسكندرية في الساعة الرابعة والنصف ونمت في بدروم الفيلا حتى الساعة الحادية عشرة مساء وفتحت جهاز الراديو الترنزيستور الذي أهداه لي محمد عبدالوهاب واستمعت إلى أغنية أنت عمري وانتهت الأغنية ففرشت سجادة الصلاة وأخذت أدعو بطول العمر للأستاذ.

 

ولا أدري لماذا خطر لي أن أصعد إلى الفيلا ففتحت الباب فرأيت محتويات الفيلا في حالة ارتباك وأدركت أن اللصوص سطوا عليها في غيابي وصرخت اتخرب بيتي ثم لم أشعر بنفسي أغمي علي وأفقت بعد قليل وطلبت شرطة النجدة.

 

انتقل إلى  مكان الحادث الرائد نظمي الجويدمي نائب مأمور الرمل واتصلت مديرية الأمن  بالموسيقار محمد عبدالوهاب  في القاهرة الذي أوفد السفرجي لمعاينة الفيلا والتعرف على المسروقات، وتبين أنها عبارة عن 4 سجادات عجمي لم يقدر ثمنها بعد ومجموعة من فناجين القهوة والشاي والسرفيس الفضية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم