خلال مؤتمر المناخ في جلاسكو.. الشباب يطالبون بالعمل من أجل المناخ

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شهد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو حضور مواطنين ناشطين بأعداد غير مسبوقة تجمعوا لإيصال رسائلهم، والتى تضمنت المطالبة بتحقيق العدالة المناخية.

 

وانتشرت لافتات من قبل الأطفال والشباب وكبار السن للمطالبة بمستقبل أفضل، جاء ذلك خلال مؤتمر قمة التغيرات المناخية.


وحملت الناشطة جين مانسفيلد لافتة كتب عليها: "رمز أحمر للإنسانية"، وهي عبارة استخدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أعقاب آخر تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، نُشر في وقت سابق من هذا العام، وحذر من كارثة مناخية تلوح في الأفق.


وقالت الناشطة: "أنا أهتم حقا بالعالم الذي سنورثه للأجيال القادمة, وأعيش في جنوب غرب ويلز، ومن الواضح أن تغير المناخ يحدث الآن، لكننا لا نعي حجم ما يحدث في أجزاء أخرى كثيرة من العالم وأنا خائفة".

 

اقرأ ايضا| الأمم المتحدة: على البلدان مراجعة خططها وسياساتها الوطنية المعنية بالمناخ

 

المزيد من العمل الواقعي 
وانتقدت الناشطة السويدية غريتا ثونبرج، قادة العالم لاستمرارهم في الحديث بلا عمل بعد 26 عاما من مؤتمرات المناخ، وشككت في شفافية الالتزامات التي تعهدوا بها خلال مؤتمر الأطراف.


وقالت ثونبرج: "القادة لا يفعلون شيئا, إنهم يعملون بحماس على خلق ثغرات وتشكيل الأطر لإفادة أنفسهم ومواصلة الاستفادة من هذا النظام المدمر, هذا خيار اتخذه القادة لمواصلة استغلال الطبيعة والناس وتدمير الحاضر وظروف المعيشة المستقبلية"، واصفة المؤتمر بأنه "حدث لنشر ادعاءات زائفة بحماية البيئة", مطالبة بمزيد من المشاركة وتمثيل أفضل للشباب في المفاوضات الجارية في COP26.


وقال أحد الناشطين الشباب: "نشعر سنويا بخيبة الأمل إزاء مؤتمر الأطراف، ولا نعتقد أن هذا العام سيكون مختلفا, لافتاً إلى انه هناك بارقة أمل، ولكن في الوقت نفسه لا نرى ما يكفي من الإجراءات، لا يمكننا تحقيق أي شيء بمجرد تعهدات بوعود فارغة"، مطالباً بإدراج الشباب في مفاوضات المناخ, ودعم جهودهم للحصول على فقرة تشير إلى أهمية إدراج الشباب في الإعلان الختامي المتوقع اعتماده في نهاية المؤتمر، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات بشأن تمويل المناخ والحركة ووسائل النقل وحماية الحياة البرية والحفاظ على البيئة.