الأمين العام للأمم المتحدة يوجه رسالة في اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي

انطونيو غوتيويش
انطونيو غوتيويش

دعا انطونيو جوتيويش الأمين العام للامم المتحدة البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني إلى زيادة فهم التهديد وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من المخاطر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي.

وتابع الأمين العام، يمكننا البناء على التقدم المحرز، بدءًا من التواصل الأفضل للمجتمعات المعرضة للتسونامي في جميع أنحاء العالم، إلى إدراج برنامج تسونامي في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، ومع ذلك، لا تزال المخاطر هائلة، مضيفا أنه سيؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن حالة الطوارئ المناخية إلى تفاقم القوة التدميرية لأمواج تسونامي، حيث يجب أن نحصر الاحترار على 1.5 درجة فوق متوسطات ما قبل الصناعة والاستثمار على نطاق واسع في مرونة المجتمعات الساحلية.

واوضح جوتيويش، يجب أن يكون العلم والتعاون الدولي - وكذلك التأهب والعمل المبكر - في صميم جهودنا لإنقاذ الأرواح من أمواج تسونامي وغيرها من الأخطار.

وأضاف جوتيويش، أن تعزيز الدعم للبلدان النامية وتحسين الكشف والإنذار المبكر أمر بالغ الأهمية، وفي مواجهة الأزمات العالمية المعقدة المتزايدة، نحتاج إلى الاستعداد بشكل أفضل.

وتابع «دعونا نعمل للحد من مخاطر تسونامي، وتنفيذ إطار سنداي، وبناء القدرة على الصمود معًا ضد جميع الكوارث».

وأشار إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، ندعو الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى فهم أفضل للتهديد الذي تشكله أمواج تسونامي وتبادل الاستراتيجيات المبتكرة للحد من مخاطرها.

وأضاف "يمكننا البناء على التقدم الذي تم إحرازه ، من زيادة الوعي بين السكان المعرضين للتسونامي في جميع أنحاء العالم إلى تضمين برنامج تسونامي في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة"، ومع ذلك، لا تزال المخاطر هائلة.

واستكمل، أإن ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن أزمة المناخ سيجعل أمواج تسونامي أكثر تدميراً، يجب أن نحصر الاحترار على 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة والاستثمار على نطاق واسع في مرونة سكان السواحل، لافتا أنه يجب أن يكون العلم والتعاون الدولي ، وكذلك التأهب والاستجابة السريعة ، في صميم عملنا لإنقاذ الأرواح التي تهددها أمواج تسونامي وغيرها من الكوارث.

وأضاف أنه من الضروري زيادة المساعدة للبلدان النامية وتحسين أنظمة الكشف والإنذار المبكر، في مواجهة التعقيد المتزايد للأزمات العالمية ، يجب أن نكون مستعدين بشكل أفضل، مضيفا "دعونا نعمل على الحد من مخاطر تسونامي ، وتنفيذ إطار سنداي ونبني معًا القدرة على الصمود في وجه جميع الكوارث".

اقرأ أيضا | المبعوث الخاص مارك كارني يعرض الالتزام بتمويل المناخ من القطاع الخاص