عاصي الحلاني: ربنا يديم علينا مصر.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الموسيقى |حوار

 عاصي الحلاني
عاصي الحلاني

محمد عبد الله

للعام الخامس على التوالى يلتقى النجم اللبنانى عاصى الحلانى جمهوره المصرى من خلال مشاركته فى حفلات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثلاثين حيث أحيا أولى حفلات المهرجان بمكتبة الإسكندرية الاسبوع الماضى، كما أحيا أمس ـ الجمعة ـ حفله الثانى بمسرح النافورة، بدار الأوبرا بمصاحبة فرقة الحفنى بقيادة المايسترو أحمد عامر.


وفى الحوار التالى يتحدث «الحلاني» عن تفاصيل مشاركته فى المهرجان وحرصه على لقاء الجمهور المصرى سنويا، وتفاصيل أخرى يكشفها فى حواره مع «أخبار اليوم».. 


كيف ترى مشاركتك للعام الخامس على التوالى فى مهرجان الموسيقى العربية ؟


مع كل مشاركة جديدة لى فى مهرجان الموسيقى العربية، أشعر بسعادة غامرة وفخر شديد ، وأرى ان دار الأوبرا فى مصر هى الملاذ الحقيقى للفن الراقى الكاشف عن عراقة الفن الطربى الأصيل، ودائماً تأتى حفلات الأوبرا ومهرجان الموسيقى العربية فى مصر، مميزة وذات بريق خاص ، وأتشرف دائماً بالمشاركة فى أى حدث فنى خاص بالأوبرا المصرية، وأقوم بتلبية دعوة المهرجان دون تردد ، لانه شرف لى المشاركة فى حفلات مهرجان الموسيقى العربية، لان جمهور الأوبرا المصرية عزيز على قلبى.


وكيف ترى تقديمك لحفلين، الاول بالاسكندرية والثانى فى القاهرة؟


الحفلان كانا أكثر من رائعين، فهذه هى المشاركة الخامسة لى على التوالى، وهو أمر يشعرنى بالفخر، حفلان أسعدنى مع جمهور مميز ذواق، يعشق الموسيقى والفن الجميل، ويكفى اننا فى مهرجان فنى كبير هو مهرجان الموسيقى العربية، وعلى خشبة دار الأوبرا المصرية، فأنا عاشق لمصر وشعبها الجميل ، مصر هى بلدى الثانى، والحمدلله كان الحفلان ناجحين، وقدمت فيه باقة من أغنياتى القديمة والحديثة إلى جانب العديد من الأغنيات، وكان تفاعل الجمهور أكثر من رائع ، ودائماً أكون فى حالة شوق للغناء أمام الجمهور المصرى ، وأحب ان أقول ان مصر دائماً فى تقدم وازدهار ، والله يحميها ويحمى شعبها الرائع وربنا يديم علينا مصر. 


تشارك دائماً فى أكبر المهرجانات الغنائية فى الوطن العربى، حدثنا عن ذلك؟


بالطبع مشاركة الفنان فى كبرى المهرجانات والفعاليات الفنية أمر مهم ودليل على النجاح، وعن نفسى أشعر بالسعادة لمشاركتى الدائمة فى أكبر الفعاليات الفنية، ومنها طبعاً مهرجان الموسيقى العربية فى مصر الذى يعد من أكبر وأهم المهرجانات الغنائية فى الوطن العربى، لما يتمتع به من خصوصية فريدة، والذى أفخر اننى أغنى على مسرح دار الأوبرا العريق، كما كان لى فى الفترة الأخيرة العديد من الجولات الفنية العربية والأوروبية ، وكان لقائى مع الجمهور أكثر من ممتع.


فى ألبومك الأخير «كل الفصول»، قدمت العديد من الأشكال الموسيقية، كيف ترى نجاح الألبوم؟


الحمد لله الألبوم حقق نجاحاً كبيراً، وسعدت كثيراً بآراء الجمهور العربى على كل أغانى الألبوم والنجاح الذى تحقق، وأشكر جمهورى على كل هذا الدعم ، فقد بذلت مجهوداً كبيراً لتقديم أغنيات تحمل أشكالاً موسيقية متعددة وجديدة، وأيضا التنوع فيما أقدم منها أغنيات بالمصرى واللبنانى والخليجى والعراقي، وغيرها من الأشكال الفنية الموسيقية التى أعشق تقديمها مع كل عمل فنى جديد ، وهذه الأعمال أقدمها لجمهورى بكل حب لانى أسعى دائماً للتواصل مع كل الجمهور فى الوطن العربي، والألبوم له مذاق خاص ويحمل العديد من الرسائل ، والحمدلله كل أغانى الألبوم لاقت إعجاب واستحسان الجميع.


كيف رأيت أغنيتك مع ابنك الوليد التى تحمل اسم «حبيبى»؟


إحساس رائع أشعر به لاننى قدمت أغنية «حبيبي» مع ابنى الوليد، والأغنية حققت نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة مبهرة ، ونالت إعجاب الجمهور.

هل من الممكن أن نراك فى أغنية جديدة تجمعك بابنك الوليد وابنتك ماريتا؟


أتمنى ذلك، ووقتها سنقدم أغنية بديعة مبهرة، والمهم فى الأمر ان نجد أغنية مناسبة تحمل فكراً جديداً وشكلاً مختلفاً فى كل شيء، وطبعاً يسعدنى كثيراً أن أدعم «الوليد وماريتا» فهما والحمدلله يحققان النجاح الكبير فى عالم الفن، ماريتا لديها موهبة واضحة وذكاء وصوت جميل، وتحقق نجاحاً بشهادة الجميع ، وقدمت أعمالاً فنية مميزة، ولديها جمهور كبير يتابعها ومعجب بفنها ، وأيضاً الوليد يملك صوتاً جميلاً وقوياً وموهبة بشهادة الجميع، وأتمنى لهما كل النجاح.

اغانى السنجل أصبحت متواجدة بقوة فى عالم الغناء، ما رأيك؟


مع تطور الحياة ، أرى أن أغانى السنجل أصبحت أمراً مهماً لكل مطرب يسعى للتواجد الدائم ، على أساس أن تجهيز ألبوم غنائى يضم مجموعة من الأغنيات ، يحتاج فترة زمنية كبيرة من أجل التحضير واختيار الأغنيات المناسبة ، وطبعاً الفنان يحتاج للتواجد الدائم والظهور مع جمهوره ، من هنا أصبحت أغانى السنجل ذات أهمية وهى الحل السحرى للتواجد مع الأخذ فى الاعتبار ان الألبومات الغنائية هى الأساس.

اقرأ أيضاً | الجمعة.. عاصي الحلاني على مسرح النافورة ومروان خوري في الإسكندرية