العمل عن بُعد يعرّض شبكات الأعمال لمخاطر إلكترونية ضخمة

إنترنت الأشياء وشبكات الأعمال
إنترنت الأشياء وشبكات الأعمال

كشفت اليوم تقرير حديث حول إنترنت الأشياء، والذي أجرته شركة أبحاث التكنولوجيا العالمية "فانسون بورن"، أن أن 86% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط (81% على مستوى العالم)، أكدوا أن العمل عن بُعد خلال الجائحة قد أدى إلى زيادة المخاطر الإلكترونية جراء استخدام أجهزة إنترنت الأشياء غير الآمن للوصول إلى الشبكات ومهام الأعمال الخاصة بشركاتهم.

وبحسب التقرير الذي أصدرته بالو ألتو نتوركس العالمية، المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني، أنه على الرغم من تمتع 93% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط (85٪ على مستوى العالم) برؤية كافية لأجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الشركة والخاصة بالعاملين عن بُعد، إلا أن التقرير أوضح أن 91% منهم يعتقدون أن آلية عمل مؤسساتهم تجاه إنترنت الأشياء تحتاج المزيد من التحسين والتطوير.

وبالرغم من أن 100% من المشاركين في الاستطلاع في الشرق الأوسط يمتلكون إستراتيجية أمنية محددة لإنترنت الأشياء، إلا أن العديد من أجهزة إنترنت الأشياء الشخصية التي يصعب تأمينها يتم توصيلها بشكل متزايد بشبكات الشركات من قبل العاملين عن بعد، الأمر الذي يتيح فرصاً جديدة تمكن المخترقين من التسلل إلى المؤسسات وإطلاق الهجمات باستخدام برامج الفدية أو سرقة البيانات أو إطلاق عمليات تعدين العملات الرقمية (crypto jacking). ويتم تعريف الحوادث الأمنية على أنها الحوادث التي قد تشير إلى وقوع هجوم على شبكة المؤسسة.

 وكان لجائحة كورونا كوفيد – 19 تأثير كبير على مشهد الأمن الإلكتروني لدى الشركات، فقد شهدت 91% من شركات تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط ارتفاعاً في أعداد الأجهزة المتصلة بشبكاتها خلال العام الماضي، بما في ذلك أجهزة مثل أجهزة مراقبة الأطفال، وأجهزة تقديم الغذاء للحيوانات الأليفة، والمعدات الرياضية، مما جعل هذه المؤسسات عرضة بشكل أكبر للهجمات الإلكترونية. ومن أبرز الأجهزة التي تم اكتشافها، أجهزة الحيوانات الأليفة المتصلة بالإنترنت بنسبة 37%، وأجهزة المطبخ بنسبة 36%، والأجهزة الرياضية بنسبة 35%.