مهمة أوروبية عسكرية في موزمبيق لمكافحة الإرهاب

عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبى
عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبى

مابوتو - وكالات الأنباء

أعلنت موزمبيق أن بعثة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبى بدأت تدريب وحدات من جيشها على محاربة الإرهابيين شمال شرقى البلاد.

وتتعمد عناصر إرهابية مسلحة بث الرعب منذ أربع سنوات فى شمال شرق موزبيق وهى المنطقة الغنيّة بالغاز.

وكان الاتّحاد الأوروبى أرسل إلى موزمبيق فى سبتمبر 1100 عسكرى فى مهمة تستمرّ عامين لتدريب وحدات التدخّل السريع على قتال الإرهابيين. كما سيزوّد الاتحاد الأوروبى الجيش الموزمبيقى بأسلحة غير فتاكة.

وقال قائد القوات المسلّحة الموزمبيقية يواكيم مانجراس للصحفيين فى العاصمة مابوتو: إنّ «العسكريين الذين سيتدرّبون هنا سيكونون قادرين على الذهاب فى مهمّة».

ومنذ نهاية 2017 تزرع جماعات إرهابية مسلّحة الرعب فى كابو ديلجادو، المقاطعة الفقيرة وذات الغالبية المسلمة والحدودية مع تنزانيا الغنية بالغاز الطبيعي. وأسفرت أعمال العنف فى هذه المقاطعة عن مقتل 3340 شخصاً على الأقل وأجبرت أكثر من 800 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وفى وقت سابق من هذا العام أرسلت البرتغال والولايات المتّحدة إلى موزمبيق وحدات خاصة فى مهمة تدريبية.

وفى المجموع، هناك أكثر من 3100 عسكرى أجنبى (من دول أفريقية وأوروبية والولايات المتحدة) يتمركزون فى مقاطعة كابو ديلغادو.