رصد أول مقاتلة صينية من الجيل السادس | صور

مقاتلة الجيل السادس
مقاتلة الجيل السادس

كان ومازال مطار تشنجدو التجريبي، التابع لشركة الطائرات، موطنًا لمعظم الطائرات المقاتلة الأكثر ابتكارًا في الصين، في مراحل تطويرها المبكرة.

وقد ظهر في هذا المطار مؤخرًا، طائرة جديدة تشبه المفاهيم التي شوهدت في الولايات المتحدة لمقاتلة الهيمنة الجوية من الجيل التالي (مقاتلات الجيل السادس).

والمقاتلة الصينية الجديدة لها شكل دلتا، يشبه «الماس» مع مقدمة رفيعة، وجناحيها يمكن مقارنتهما بطائرة J-20، والتي تعد من بين أكبر المقاتلات في الخدمة حاليا بالعالم.

والمقاتلة التي ضمن فئة برامج الجيل السادس، تضم أسطح جديدة للتحكم في الطيران، فإنها تعد بتوفير درجة غير مسبوقة من التخفي، حيث تستفيد هذه الطائرات أيضًا من زيادة الكفاءة في الرحلات عالية السرعة المستمرة، ويمكنها التعويض من حيث القدرة على المناورة عن عدم وجود ذيل من خلال الاعتماد على محركات توجيه الدفع.

 

ومن أبرز الطائرات التي لا تحتوي على خلفية هي قاذفة القنابل الأمريكية B-2 Spirit ، وطائرات بدون طيار مختلفة مثل GJ-11 الصينية التي تستخدم تصميمات أجنحة الطيران ، وطائرة المراقبة الصينية WZ-8 التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقد خططت الولايات المتحدة سابقًا لتطوير مقاتلة إضراب من الجيل الخامس، في إطار برنامج A-12، على الرغم من إنهاء هذا بسبب التكاليف الباهظة، فيما لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان التصميم الصيني الجديد مأهولًا أو بدون طيار، وما إذا كان قد طار بعد، وما إذا كان اكتشافه بواسطة الأقمار الصناعية كان مقصودًا، ولكن تظل الاحتمالية كبيرة أنه قد يدخل الخدمة في العقد المقبل كواحد من أول سدس في العالم مقاتلي الجيل.

 

ويأتي هذا الكشف، بعد الكشف عن مقاتلتين صينيتين من الجيل الخامس لم يسبق لهما رؤيتهما من قبل في الأسبوع الأخير من أكتوبر، وهما متغيران بمقعدان من J-20 ثقيل الوزن، وطائرة نفاثة متوسطة الوزن تعتمد على ناقل حركة يعتمد على تقنية FC-31، بينما ركزت شركة Shenyang Aircraft Corporation المنافسة منذ فترة طويلة على تطوير مشتقات أصلية محسنة للتصميمات السوفيتية، مثل J-16 و J-11B استنادًا إلى Su-27 Flanker السوفيتية.

و كان من المتوقع أن تكون Chengdu Aircraft Industry Group، هي أول شركة تنتج مقاتلة من الجيل السادس بقدر ما أنتجت J-20 - التي لا تزال المقاتلة الوحيدة من الجيل الخامس غير الأمريكية في الخدمة الفعلية في أي مكان في العالم،  بينما يكافح بقية العالم مع تقنيات الجيل الخامس، تظل الصين والولايات المتحدة بالكامل في اتحاد خاص بهما مع أسراب مقاتلة نشطة من الجيل الخامس ومع برامج الجيل السادس قيد التنفيذ.