بعد تحقيق اكتفاء ذاتي 85%.. التموين تستعد لموسم إنتاج السكر المحلي

 السكر
السكر

تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية لاستلام محصول قصب السكر من المزارعين يناير القادم، يعقبه استلام محصول بنجر السكر خلال فبراير، وذلك لبدء موسم إنتاج السكر المحلي، والذي يبدأ في  يناير من كل عام، باستقبال محصول قصب السكر بمحافظات الصعيد، عن شركاتها التابعة، وبدورها تقوم مصانع شركة السكر والصناعات التكاملية، بإنتاج السكر المحلي.

ويبلغ حجم الإنتاج السنوي لشركة السكر والصناعات التكاملية التابعة لوزارة التموين مليون طن تقريبا، من حجم الإنتاج الكلي والذي يصل إلى 2 مليون و800 ألف طن سنويا، كما أعلنت وزارة التموين عن تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100% من السكر المحلي عام 2022، بعد تحقيق 85% اكتفاء ذاتي هذا العام، وتقليص الفجوة بين معدلات الاستهلاك والإنتاج .

وأكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على استلام محصول قصب السكر، وكذلك بنجر السكر بأسعار عادلة مع إعطاء المزارعين مزايا عديدة لتشجيعهم على زراعة المحاصيل السكرية، لافتا إلى تحقيق نحو 85% اكتفاء ذاتي من سلعة السكر.

وعقب انطلاق موسم إنتاج السكر المحلي من القصب يبدأ موسم إنتاج السكر من البنجر، حيث تبدأ شركات إنتاج السكر المحلي من البنجر في استلام محصول بنجر السكر خلال فبراير المقبل، لتستقبل محصول البنجر من المزارعين، ويصل إنتاج شركة الدلتا للسكر المسؤولة عن إنتاج السكر من البنجر نحو مليون و800 ألف طن، ليصبح الإنتاج المحلي من السكر نحو 2 مليون و800 ألف طن، ومن المتوقع زيادته هذا الموسم نظرا لزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل السكرية.

وتستهدف الدولة ممثلة في وزارة التموين تقليص الفجوة بين معدلات الاستهلاك والإنتاج من السكر إلى صفر لهذا العام، وذلك بتحقيق اكتفاء ذاتي من السكر المحلي بنسبة 100% بعد أن وصل  حجم الإنتاج المحلي من السكر الأبيض إلى حوالى  2.800 مليون طن، وتقليص الفجوة ما بين معدلات الاستهلاك من السكر سنويا والتي تصل إلى  3 ملايين طن تقريبا والإنتاج لتصبح 200 ألف طن فقط.


جدير بالذكر أن الدكتور  أحمد  أبو اليزيد، رئيس  الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أكد خلال تصريحات سابقة على تطوير وتحديث خطوط الإنتاج، ورفع كفاءة طاقة التشغيل، وكذلك تطوير آليات  موازين البنجر، وآليات المراقبة بالكاميرات وشاشات العرض مع الربط الإلكتروني والعمل بالباركود خلال استلام محصول البنجر من المزارعين لضمان الشفافية وسرعة الأداء.

وأوضح أبو اليزيد أن ذلك يأتي فى إطار توجهات الدولة بتطوير المصانع الخاصة بالسلع الاستراتيجية لزيادة معدلات الإنتاج من الأمن الغذائى لهذه السلع، وتقليل الاستيراد من الخارج توفيرا للعملة الصعبة، لافتا إلى أنه تم أيضا  تطوير وميكنة معامل الاستقبال والتحاليل لعينات البنجر الموردة، حيث يتم الحصول على العينات من البنجر المورد بنظام الباركود ويتم إرسال البيانات الى غرف التحكم الآلي وكذلك غرفة التشغيل والتحكم الآلي D.C.S) مع الضبط الآلي للتشغيل والربط الإلكتروني للبيانات الفورية بين الموازين والمعامل وعنابر التشغيل، وتحديث  البرمجيات  الآلية لتقليل الخطأ البشري أثناء التصنيع وضبط أي حيود بالعمليات الصناعية مع الاهتمام بالرقابة الصناعية وترشيد الطاقة أثناء التصنيع.