كيف تحمي طفلك من «الأمراض النفسية»؟ خبير يجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ذكر الاستشاري النفسي جمال فرويز أن الأمراض الأكثر شيوعا في مرحلتي الطفولة والمراهقة هي الاكتئاب والوسواس القهري، وبشكلٍ عام قد يصاب الطفل بأمراض نفسية نتيجة لعوامل جينية أو التعرض لظروف معينة، وفي الحالتين هناك بعض النصائح التي من المهم على كل أسرة الالتزام بها، للحفاظ على أبنائها من شبح المرض النفسي.

وأوضح في تصريحات صحفية، أنه ببساطة يجب أن تكون الأسرة هي بمثابة الدائرة الآمنة لكل طفل، التي تقبل أفكاره وأخطاءه دون ترهيب، لأن الأطفال يميلون دائمًا إلى التجريب والاستكشاف، وهذا ما على كل أسرة قبوله دون تعريض الطفل للخطر".

وأضاف أن أساليب التربية التي تعتمد على العنف والترهيب لا تجدي نفعا، بل كل ما تفعله هو زيادة المسافة بين الطفل وأسرته، وتجعله لا يميل إلا مشاركتهم أفكاره وتجاربه، خوفًا من التعرض لعقاب قاس، وهذا ما ينتج عنه عديد من الكوارث.

كما أن عدم احترام بعض الأسر لاختلاف الثقافات بين الأجيال هو أحد أكبر أسباب الخلاف الدائم بين الطفل والأسرة، إذ يحاول الأب والأم حرمان ابنهما من التعرض لأفكار مختلفة وجديدة، ظنا منهما أن هذه الأفكار قد تفسد أخلاق الطفل.

ومن السذاجة تخيل أنه يمكنك منع طفل من التفكير بأي شيء، أو تقييد عقله، وقد يتسبب منعه من خوض تجارب جديدة سببا من الأساس في إصابته بأحد الأمراض النفسية.

وهناك بعض العلامات التي توضح إصابة الطفل بمرض نفسي معين مثل: اضطرابات النوم، وعدم الرغبة في القيام بأي شيء، والشعور بالصداع وآلام المعدة بشكل متكرر ودون سبب واضح، والرغبة في إيذاء الآخرين.

وتابع "ببساطة إذا شعرت بأي شكل من الأشكال أن طفلك يقوم بتصرفات غير طبيعية وبشكل متكرر، عليك الاستعانة بمختص سواء كان طبيب نفسي أو أخصائي تعديل سلوك".

لعلاج الأطفال من الأمراض النفسية نعتمد على بعض الأدوية المناسبة لهذه الفئة العمرية، ولا ينتج عنها أي أعراض جانبية، أو الاعتماد على جلسات تعديل السلوك، أو اللجوء إلى الإثنين معًا.

 

اقرأ أيضا |5 آثار جانبية تزلزل حياتك.. هل أنت مدمن على العمل؟