5 آثار جانبية تزلزل حياتك.. هل أنت مدمن على العمل؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة علمية حديثة أعدتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، إن العمل لأكثر من 55 ساعة في الأسبوع يمكن أن ينطوي على تداعيات سلبية على الصحة.

 

ويعمل معظم الموظفين ما بين 8 - 10 ساعات، لكن كثيرين غيرهم يعملون لساعات أطول تصل في بعض الأحيان إلى 18 ساعة في اليوم، وهو ما يعد ضارا جدا بالصحة ويتساءل كثيرون عما يمكن عمله للتحقيق التوزان بين العمل والحياة؟.

 

ويقول الطبيب النفسي، آدم بورلاند، إنه يجب على الإنسان أن ينظر إلى علامات التحذير التي تظهر والبحث عن كيف يدير أعباء العمل.

 

وبشكل عام، يجيب أن العمل المفرط هو ضار بالصحة، مشيرا إلى معدل العمل الطبيعي هو في حدود 40 ساعة أسبوعيا، لكنه غير واقعي في هذه الأيام، حيث تزداد ساعات العمل الكثيرين عن هذا الحد بكثير.

 

مهارات العمل تحت الضغط
 ويشبه الطبيب بورلاند أولئك المدمنين على العمل بسيارة تريد أن تسير، في حين أن خزان الوقود فيها محدود للغاية، وبعد فترة قصيرة، مضيفا: "نتوقع من أنفسنا الكثير إلا أن احتياطاتنا تستنزف كثيرا في الوقت عينه".

 

أبرز الآثار الجانبية للعمل المفرط

لا نوم كافيا

  إن عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم علامة من علامات الإرهاق.

 

النوم يعزز صحتك الجسدية والعقلية، لذلك فإن التقليل منه سيؤثر على تعاملك مع التوتر وقدرتك على التعافي من المرض.

لا تأكل أثناء النهار

إذا كنت منهمكا في العمل، فمن السهل أن تنسى تناول الطعام طوال اليوم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض طاقة الجسم نتيجة لذلك، وربما يؤدي إدمان العمل إلى تناول الطعام غير الصحي مثل الوجبات السريعة.

تتوقف عن الرياضة

كلنا نعرف أهمية الرياضة، لكن العمل المفرط يؤدي إلى التوقف عن هذا النشاط الضروري لصحة الجسم.

تهمل علاقاتك

بسبب ضغط العمل، يغيب الموظف عن نشاطات حرة في عطلة نهاية الأسبوع، والخسارة هنا لا تتصل بفقدان هذه الأنشطة، بل إن الموظف هنا يخسر جزءا من علاقاته الاجتماعية.

خطر الإدمان

 من المحتمل أن يلجأ الشخص إلى الإدمان على شيء ما بسب الشعور بالإرهاق، ومن المرجح أن يؤدي إدمان المخدرات والكحول على إنتاجية الموظف وقدرتها على التركيز.

 

اقرأ أيضا |كيف تتمكن من علاج الأرق والنوم سريعًا؟.. طرق سحرية