آخر كلمات سفاح الإسماعيلية قبل القبض عليه

مرتكب مذبحة الإسماعيلية
مرتكب مذبحة الإسماعيلية

لا تزال حادثة الإسماعيلية تلقي بظلالها على مشهد الأحداث جراء بشاعة الواقعة وما خلفته من آثار سلبية مجتمعية خاصة بعد تداول الفيديوهات على منصات السوشيال ميديا والتي يظهر فيها القاتل وهو يتجول في الشوارع برأس المجني عليه بعد قطعها.

 

وجاءت تصريحات إسماعيل يوسف المواطن البطل الذي تصدى للسفاح وتمكن من القبض عليه كاشفة عن جانب آخر من الحادثة وعن آخر كلمات كان يهذي بها السفاح عقب ارتكابه جريمته.

 

اقرأ ايضا: المواطن الذي تصدى لسفاح الإسماعيلية يكشف تفاصيل تواجده في موقع الحادث


وكشف إسماعيل يوسف، المواطن الذي تصدى لسفاح الإسماعيلية، عن تفاصيل تواجده في موقع الحادث وقال إسماعيل يوسف، المواطن الذي تصدى لسفاح الإسماعيلية، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، والمذاع على فضائية إم بي سي مصر أنا راجل على المعاش وكنت رايح أجيب طلبات للبيت ودخلت من شارع طنطا بالعجلة لقيت واحد متغرق بدمه والناس واقفة.


وأضاف المواطن الذي تصدى لسفاح الإسماعيلية، أنه بمجرد أن رأي المجرم يوجه طعنات للمجني عليه أسرع بشكل سريع بضربه بالعجلة، معقبًا: "ضربته بقوتي كلها" .


وقال إسماعيل يوسف: «أول ما شوفت اللي حصل مسكت العجلة ودخلت عليه وقلت له كده غلط هتودي نفسك في داهية، وهو قالي يا عم الحاج إبعد من هنا.. مكنش كلامه تقيل وكان عادي.. ملمسنيش».

 

اقرأ أيضا: إنقاذ حياة الضحية الثانية لسفاح الإسماعيلية من الموت


وتابع «يوسف»، أنا قولتله أنا خايف عليك بس هو قال لي الراجل ده اغتصب أمي وأختي مرة واتنين.. وجسمي مستحملش بعد ما قال لي وحماسي راح.


وأكمل المواطن الذي تصدى لسفاح الإسماعيلية، كلمة أمي دي كانت كبيرة عليّ وخدت العجلة ومشيت من غير تفكير.


وفي سياق متصل قال الإعلامى شريف عامر، خلال برنامجه يحدث فى مصر أثناء استضافته المواطن الذي حاول التصدى لسفاح الإسماعيلية، أن أحد المصابين فى واقعة ذبح مواطن لآخر بالإسماعيلية توفى منذ قليل، متأثرًا بجروحه التى نتجت عن إصابته فى واقعة قيام عاطل بذبح مواطن فى الشارع وإصابة اثنين آخرين.

 

وتداول عدد كبير مقاطع فيديو وصور لواقعة الذبح البشعة وانهالت التعليقات المطالبة بسرعة القصاص لضحية مذبحة الإسماعيلية، كما أمر النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة للوصول لملابسات الحادث وأسباب القتل الحقيقية.

 

وعن حياة الضحية التي رصدتها بوابة أخبار اليوم من داخل منطقته ومنزله، وبمقابلة أهالي المنطقة شهد الجميع بحسن سير وسلوك المجني عليه وليس كما ادعى القاتل بوجود علاقات غير شرعية وقتله أخذاً بالثأر.

 

وقال حسن شقيق المجني عليه تعديلاً للمعلومات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية عن شقيقه بأنه يدعى أحمد صادق وليس محمد كما زُعم ويبلغ من العمر ٥١ عاماً وليس ٤٣ عاما كما قيل.

 

واستكمل شقيقه بأن المجني عليه متزوج ولديه ٧ أولاد "٣ بنات و٤ أولاد" ومنهم بنتان متزوجتان ولديه منهم أحفاد، وليس كما قيل أن القاتل صديق المجني عليه وقتله أثناء سيرهما بالشارع.

 

وبسؤاله إذا كان أحد من المنطقة يعرف عنه شيء مما ادعاه القاتل عن العلاقة غير الشرعية بزوجته أو ما شابه وقيامه بالقتل أخذاً بالثأر أجاب: أن شقيقه المجني عليه لا يعرف القاتل بل هو الذي يعرفه ويدعى عبد الرحمن ٢٦ عاما ويتعاطى الهيروين ويتاجر في المخدرات ومقيم بحى السلام دائرة قسم ثان.


 وعن علاقه المجني عليه بزوجته أجاب: أن القاتل عازب وليس متزوجا وسبق دخوله المصحة وكان يشارك شقيق المجني عليه الكبير عصام في محل بيع موبيليات مستعملة ويعرفه جيدا منذ سنوات طويلة وساعده كثيراً وبينهم عيش وملح.

 

وقالت زوجة المجني عليه أن زوجها رجل طيب ويتحاشى المشاكل والمشاجرات ويحبه الجميع.
وأضافت وهي تبكي أنه كان يعمل سمكري سيارات ولسوء الأحوال عمل في مجال الخردة وتصليح الدراجات ولديه كشك صغير يجمع به الخردة ويذهب إلى سوق الجمعة لبيعها ويأتي لهم بالأموال لجلب الطعام والجميع يحبونه ولا يوجد بينه وبين أحد أي مشاكل أو ضغائن.

 

وعن سبب خروجه في تلك الساعة قالت إنه توجه بصحبة ابنهم الصغير مستقلاً دراجته مع ابنه وذهب لشراء عيش وفول وطعمية من المطعم الذي حدثت أمامه الواقعة وبعد قليل أخبرها أحد أهالي المنطقة أن هناك شخصا قطع رأس زوجها فهرولت تصرخ فوجدت ابنها الطفل في حاله صدمة شديدة ولا يتكلم وزوجها مغطى ببطانية في وسط الشارع ورفض الأهالي رؤيتها لزوجها بهذه الحالة لكنها شاهدت مقاطع الفيديو والتي به ما حدث لزوجها.

 

وقال زوج ابنة المجني عليه أنه رجل طيب ولديه أحفاد وأطفال صغار ويعاني من مرض في الكبد وليس كما ادعى القاتل أو تداول بين الناس أنه صديقه وحدث خلاف بينهما.


وطالب رجال الأمن بسرعة القصاص وأن يتم إعدامه أمام الجميع كما مثل بجسد والد زوجته أمام الجميع حتى يهدأ من نارهم على رحيله وما حدث به أمام الجميع.

 

وقالت ابنته الكبيرة وهي منهارة في البكاء أنها سمعت الخبر في بيتها واعتقدت أن أحدهم يكذب ويحاول ترويعها فهرولت إلى منزل والدها وعلمت أن ما حدث وشاهدته في مقاطع الفيديو كان لوالدها.


وقال ابن شقيق المجني عليه إنه كذلك شاهد فيديو الحادث ولم يعلم أن الضحية عمه وعلمت بعد ذلك وعن عدم إنقاذ أحد من الأهالي للمجني عليه، قال إن القاتل كان معه أسلحة كثيرة وبالفعل حاول العديد من الناس التدخل لكنه أصابهم بالساطور ومنهم رجل كبير أصيب بجرحين قطعيين في الرقبة من الخلف وسيخضع لإجراء عملية، كذلك أصيب شخص آخر بيده عندما حاول منعه من قتل عمه وكان يهددهم إذا اقترب أحد سيقتله كما يفعل بالمجني عليه فخاف الجميع لترويعه لهم.