دراسة تكشف أن الزنك قادر على علاج التهابات الجهاز التنفسي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

يلعب الزنك دورا رئيسيا في المناعة والالتهابات وإصابة الأنسجة وضغط الدم واستجابات الأنسجة لنقص الأكسجين، ويوجد في اللحوم والمحار والجبن والخبز، ونتيجة لذلك، أثار الزنك اهتماما كبيرا خلال الجائحة الحالية للوقاية والعلاج من عدوى "كوفيد-19".


وكشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثيون  أستراليون  إلى أنه يمكن درء أعراض التهابات الجهاز التنفسي، مثل السعال والاحتقان والتهاب الحلق وتقليص مدة المرض بتناول مكملات الزنك.

وتوصل الباحثون إلى أن هناك "بعض الأدلة'' على أن الزنك قد يمنع الأعراض، والتي يمكن أن تشمل أيضا سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والصداع، ويختفي المرض بين أولئك الذين يتناولون مكملات الزنك قبل يومين، في المتوسط، وكذلك تشمل التهابات الجهاز التنفسي نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي و"كوفيد-19، وسوف تزول معظم حالات العدوى من تلقاء نفسها.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إنه يمكن للناس الحصول على كل الكمية الموصى بها، والتي تقدر بـ9.5 ملي جرام للرجال و7 ملئ جرام للنساء، من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن.

ويحذر رؤساء الصحة أيضا من تناول الكثير من العناصر الغذائية من خلال المكملات الغذائية لأنها تقلل كمية النحاس التي يمكن أن يمتصها الجسم، ما قد يؤدي إلى نقص الحديد وضعف العظام.


ويقول الباحثون ، إنه لم يحسن الفيتامين متوسط ​​شدة الأعراض اليومية للمرضى، ولكن كان هناك تحسن في اليوم الثالث بين أولئك الذين تناولوه، مقارنة بمن لم يتناولوه، ومع ذلك، لم تقلل المكملات من خطر ظهور الأعراض بعد الإصابة بالفيروس الأنفي، أحد الأسباب الرئيسية لنزلات البرد.


وفيما يتعلق بالآثار الجانبية، فإن أولئك الذين تناولوا الزنك كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لأعراض جانبية خفيفة، مثل الغثيان أو تهيج الأنف. 


ولم تحدد الدراسات أي آثار جانبية خطيرة من تناول الزنك، لكن الباحثين قالوا إنه "لا يمكن استبعادها" لأن الدراسات كانت صغيرة، لذلك قد لا تحدد الأحداث النادرة.

وأوضح الباحثون أنهم لم يتمكنوا من فحص ما إذا كان الفيتامين فعالا ضد "كوفيد-19" لأن نتائج هذه التجارب كانت معلقة وقت تحليلهم.

ووصف الفيتامين بأنه يساعد في علاج "كوفيد-19" في وقت سابق من الوباء، لكن التجارب وجدت أنه ليس له تأثير ملحوظ.