عواصم - وكالات الأنباء:
فتحت أستراليا أمس مجدداً حدودها الدولية بعد ما يقرب من عام ونصف من الإغلاق، الذى تقرر فرضه فى 20 مارس 2020 لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ما أثار مشاهد لم شمل مؤثرة فى مطار سيدني.. وأدى إغلاق حدود أستراليا منذ 19 شهراً إلى تقطع السبل بعشرات آلاف المواطنين فى الخارج، إذ كانت الرحلات نادرة وكان يتعين على الأستراليين الراغبين بالسفر إلى بلدهم طلب إذن خاص وقضاء حجر صحى مكلف للغاية فى فندق لمدة 14 يوماً.. وقررت أكبر مدينتين فى البلاد، سيدنى وملبورن، إلغاء هذه الإجراءات والسماح للأستراليين الملقحين بالكامل الآن بالسفر دون الحجر الصحي.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون «إنه يوم عظيم بالنسبة لأستراليا»، ونشر رسالة على فيس بوك يقول فيها إن البلاد أصبحت الآن «مستعدة للانطلاق».
فى المقابل، أبقت السلطات على الإغلاق فى بعض الولايات التى لا يزال معدل التطعيم فيها منخفضا، وحيث سيسرى الحجر الصحى الإلزامى لمدة 14 يوما.
فى الوقت نفسه، أعلنت كمبوديا، أمس، إعادة فتح البلاد واستعدادها لأسلوب «حياة جديد»، بعد أن سجلت أعلى نسبة تطعيم ضد فيروس كورونا فى آسيا.
وقال رئيس وزراء كمبوديا، هون سين، إن بلاده قامت بتلقيح ما يقرب من 86% من السكان، مع إعطاء مليونى شخص حقنة معززة ،وأضاف «من المقرر تلقيح 300 ألف طفل فى سن الخامسة».
وفى الصين، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، أمس، تسجيل 92 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس أمس الأول.
وردت بكين على تقرير نشأة كورونا حيث وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وين بين فى بيان أمس الأول تقريرا للمخابرات الأمريكية (سى آى إيه) بشان نشأة جائحة كوفيد-19 بأنه غير علمى وليس له أى مصداقية، وكان التقرير الأمريكى قد أشار إلى أن فرضية نشأة فيروس كورونا فى مختبر - منطقية.
وفى روسيا، أعلنت السلطات الصحية أمس، عن تسجيل 40 ألفاً و402 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1155 حالة وفاة خلال الساعات الأخيرة، وهو اليوم الرابع لتسجيل هذه القفزة فى الإصابات.
وعلى صعيد اللقاحات، تعهدت إسبانيا، التبرع بـ20 مليون جرعة إضافية من لقاح كورونا للدول الفقيرة، ليرتفع العدد الإجمالى للجرعات التى التزمت بتوزيعها إلى 50 مليوناً.
وعربيا، أجازت دولة الإمارات، الاستخدام الطارئ للقاح «فايزر»، للفئة العمرية من 5 إلى 11 سنة، بناء على نتائج الدراسات السريرية والتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلى الذى يتوافق مع اللوائح المعتمدة، وبعد الموافقة عليه من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية».
وفى العراق، توجّه أكثر من 11 مليون طالب وطالبة فى العراق، أمس، إلى مدارسهم للانتظام بالعام الجديد، بعد توقف شبه تام بسبب كورونا.. وفتحت المدارس العراقية أبوابها باحتفاليات كرنفالية ابتهاجا وقرعت الأجراس إيذانا ببدء عام دراسى جديد، وقررت وزارة التربية خلاله تقليص عدد المناهج الدراسية وأوقات الدوام الحضورى.
