نصائح للمساهمة فى تقليل الإنبعاثات الضارة والتكيف مع المستجدات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تغير المناخ خطر يهدد الجميع، ويجب علينا التكيف مع عواقب الظواهر المناخية، ووضع الحلول حتى نتمكن من حماية أنفسنا ومجتمعاتنا، بالإضافة إلى بذل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري الذى خلف ورائه حرائق وفيضانات وجفاف وارتفاع الحرارة أو البرودة أكثر من المعتاد وارتفاع مستوى سطح البحر.


لذا يعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ فى دورته السادسة والعشرون ونعرض في السطور التالية أهم القمم المناخية التى عقدت، كانت البداية من نيويورك عام 1988 حيث أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة  فريق حكومى عالمى لتفسير ظاهرة تغير المناخ .


يليه قمة لندن عام 1990 عقد فيه إجتماع دولى بسبب زيادة إنبعاث الغازات الدفيئة بسبب نشاط الإنسان وتدخلة فى الصناعة أدت لرفع درجة حرارة الأرض، لحق به ريو دى جانيرو عام 1992وفيه تم توقيع إتفاقية إطارية فى "قمة الأرض"  وتعد هى أول إتفاقية دولية للحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة، ثم جاء "كيوتو"1997وفيه تم إعتماد بروتوكول تنفيذى تضمن أهداف ملزمة للحد من الإنبعاثات الكربونية، ولكن  لم تنضم حينها الولايات المتحدة الأمريكية للدخول فى حيز التطبيق والتنفيذ.

وفى عام 2015 كانت قمة باريس، وفيها تبنت 197 دولة إتفاقية تاريخية لمكافحة تغيير المناخ وأطلق علية مؤتمر باريس للمناخ.

 

اقرأ أيضا: التغيرات المناخية تهدد عرش الزيتون في مصر

 

ما الذي تستطيع كفرد فعله؟
أشارت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة بشأن تغيرات المناخ أن كل فرد يمكنه المساهمة فى مؤتمر القمة الذى يدعو لحل المشكلات التى تواجه المناخ فى محاولة بسيطة لتقليل الإنبعاثات الكربونية، ويمكن للأفراد اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة، فهناك دائماً طرق عدّة للتكيف مع ما يحدث الآن وما سيحدث في المستقبل، على سبيل المثال يمكن للفرد زراعة الأشجار، أو الحفاظ عليها حول منزله للحفاظ على برودة درجات الحرارة بالداخل.
 ناصحة أصحاب الأعمالاً التجارية،  بالتفكير والتخطيط فيما يخص مخاطر المناخ المحتملة، مثل الأيام الحارة التي تمنع العمال من القيام بمهام خارجية.


 ويجب أن يكون الجميع على دراية بزيادة احتمال وقوع كوارث طبيعية في الأماكن التي يعيشون فيها، وما هي الموارد التي لديهم في حالة حدوث ذلك، وقد يعني ذلك اتخاد التأمينات مسبقًا، أو معرفة أين يمكنك الحصول على معلومات عن الكوارث والإغاثة أثناء الأزمة.

 

الاستعداد للتغييرات الكبيرة
فيما أوضحت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة أهمية النظر  إلى حجم التغيرات المناخية، فهى  ستؤثر على العديد من مجالات الحياة، والتى  يجب أن يتمّ التكيف معها أيضًا على نطاق أوسع، ويتعين على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا أن تكتسب قدرة أكبر على الصمود في مواجهة التأثيرات المناخية.


 ويتطلب هذا جهودًا واسعة النطاق، وسيتعين على الحكومات تنسيق العديد منها، وأن هناك حاجة إلى بناء الطرق والجسور بحيث تكون مكيّفة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة والعواصف الأكثر قوة، وقد تضطر بعض المدن الواقعة على السواحل إلى إنشاء أنظمة لمنع الفيضانات في الشوارع وفي منشآت النقل تحت الأرض، وقد تتطلب المناطق الجبلية إيجاد سبل للحد من الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن ذوبان الأنهار الجليدية.

 

وقد تحتاج بعض المجتمعات الانتقال إلى مواقع جديدة لأنه سيكون من الصعب عليها جدًا التكيف مع هذه الظواهر، وهذا ما يحدث بالفعل في الوقت الحاضر في بعض البلدان الجزرية التي تعاني من ارتفاع مستوى سطح البحر.

اقرأ أيضا: بعد مشاركة السيسي اليوم.. تعرف على أهداف قمة المناخ العالمي ؟