أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على التعاون البناء والمثمر بين وزراتى البيئة المصرية والاماراتية مشيرة إلى أنه فى إطار رئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة العرب فى دورته الحالية، فانه من الممكن التعاون بين دولتى مصر والإمارات للخروج بمبادرة مشتركة لتغطية مؤتمرات تغير المناخ القادمة (cop27 و cop28) و مصر والإمارات تتحدثان بصوت واحد قوى لصالح المنطقة العربية والعالم أجمع.
جاء ذلك خلال لقائها بوزيرة البيئة وتغير المناخ الاماراتى مريم المهيرى والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة الإماراتي لبحث مجالات التعاون الثنائى البيئي وتبادل الخبرات بين البلدين وذلك على هامش مشاركتها فى الشق الرئاسى رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف ال٢٦ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والذى تترأسه المملكة المتحدة وبحضور عدد من رؤساء وقادة دول العالم.
وإتفق الجانبان على عقد إجتماع لاحق للإعداد لهذه المبادرة المشتركة ذات الاهتمام المشترك كما تم مناقشة مجالات التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجال تحويل المخلفات إلى طاقه.
ومن جانبه اكد الجانب الإماراتى على عمق العلاقات والنجاح البناء بين دولتى مصر والإمارات مثمناً قدرات وإمكانيات جمهورية مصر العربية وبذلها أقصى الجهود لنجاح المؤتمر الحالى لتغير المناخ (cop26) والذى سيكون علامة بارزة فى سلسلة تاريخ مؤتمرات تغير للمناخ مرحباً بالمبادرة المقترحه من جانب وزيرة البيئة المصرية وانه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تلك المبادرة.
وفى هذا السياق قد تولت مصر رئاسة مجلس الوزراء العرب المسئولون عن البيئة فى الدورة ٣٢ من أجل حماية البيئة العربية وستعمل مصر من خلال هذا بتحقيق ثلاث أهداف رئيسية هى الإستراتيجية العربية لتمويل المناخ بما يدعم إحتياجات الدول العربية خاصة مع تأثر الدول العربية بالتغيرات المناخية فيما يخص ندرة المياه و الحرائق التى حدثت فى بعض البلدان و الاعاصير الترابية وسيكون هناك نظام أكثر صلابة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية بالإضافة إلى حرص مصر على التعاون بين كل الدول العربية و الإستفادة من كافة الفرص المتاحة من خلال التطلع لإستضافتها لمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية 27 والذى سيعقد 2022 و دعم تطلع دولة الامارات العربية المتحدة لإستضافة ذات المؤتمر فى دورته 28 عام 2023 على التوالى علاوة على الاستفادة من مبادرة الشرق الاوسط الاخضر ليكون هناك فرص ولأول مرة موقف عربى واضح موحد ويتم إستغلال الأحداث العالمية و الإقليمية لتحقيق شواغل و طموحات الدول العربية لتتخطى كافة التحديات البيئية بما يعود بالنفع
