خلال قمة تغير المناخ

"مفوضة حقوق الإنسان": العمل المناخي هو السبيل الوحيد لـ "حماية الإنسانية"

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت  إن الوقت قد حان للعمل، ولنضع جانبا "الخطابات الجوفاء، والوعود التي لم نفِ بها".

جاء ذلك خلال قمة تغير المناخ COP26. الذى يعقد فى جلاسكو.

وقالت باتشيليت "نحن بحاجة إلى سن القوانين وتنفيذ البرامج وتمويل الاستثمارات بشكل سريع وسليم دون مزيد من التأخير، فإن الإجراءات العاجلة وحدها يمكن أن تخفف من الكوارث أو تجنبنا إياها- إذ سيترتب عنها آثار هائلة - وقاتلة في بعض الحالات - تصيبنا جميعا، ولا سيما أطفالنا وأحفادنا".

وأضافت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن الدول الأعضاء بحاجة إلى الوفاء بالتزاماتها الحالية المتعلقة بتمويل المناخ، بل وزيادتها، وعدم تجاهلها للعام الثاني على التوالي".

دعم المتضررين

وأضافت أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك المجتمعات الفقيرة والمهمشة، يجب أن يكونوا أول المستفيدين من هذه الموارد, لافته إلى أنه يجب أن يحظى المتضررون بشكل مباشر بمقعد على طاولة النقاش, وإن مشاركتهم الهادفة هي أساسية للعمل الفعال والعادل".

ودعت باشيليت الدول أيضا إلى الاتفاق على الضمانات البيئية والاجتماعية، وضمان حصول المتضررين على سبل انتصاف فعالة عند اتخاذ إجراءات مناخية بموجب المادة 6 من اتـفاق باريس.

وشددت المفوضة السامية على أن "هذه الخطوات من التزامات حقوق الإنسان، وهي تضمن استمراريتنا, فلا حقوق إنسان من دون كوكب صحي نعيش فيه، ولن يكون هناك من بشر إن لم نغيّر المسار.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛ اسمحوا لي أن أقول بكل وضوح: التهديد الثلاثي المتمثل في تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي يشكل التحدي الأكبر لحقوق الإنسان في عصرنا هذا", فضلآ عن أن الحكومات والسلطات الأخرى والشركات والأفراد تتحمل مسؤولية مشتركة تتمثل في منع آثار تغير المناخ السلبية على حقوق الإنسان والتخفيف من حدتها ومعالجتها.

وشددت على أن الوقت قد حان لننتقل إلى اقتصاد مستدام خالٍ من الكربون، وأن نتوقف عن دعم الأنشطة التي ثَبت أنها تضر ببيتنا الأوحد، موضحة أننا بحاجة إلى نماذج أعمال تحترم البيئة وتحمي حقوق الإنسان.

 

عبدالمنعم السيد: الاقتصاد الأخضر هو مستقبل التنمية المستدامة| فيديو