جونسون: يجب استثمار التكنولوجيا لإنقاذ البشرية من تبعات التغير المناخي | فيديو

 رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني

حذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من زوال مدن كاملة من على خريطة العالم، في حالة عدم الوصول لحل في أزمة تغير المناخ، قائلا: «وداعا لمدن بأكملها إن لم نبذل قصارى جهدنا».

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال كلمته الافتتاحية لقمة تغير المناخ: «الساعة تدق قائلة للجنس البشري تحركوا وإلا سيكون الوقت متأخرًا للغاية».

وأكد «جونسون»، أن العالم يمتلك التكنولوجيا التي تمكنه من علاج هذا التغير المناخي ولكن لا يمكن التغلب عليه دفعة واحدة. 

وقال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، يجب استثمار ما نملكه من تكنولوجيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لافتا إلى إن هناك مدن كثيرة مهددة بالزوال جراء التغير المناخي.

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه لابد من العمل الحثيث لانقاذ كوكب الأرض.

وأضاف خلال كلمته بقمة جلاسجو، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «يجب إضافة أهداف أخرى إلى هدف درجات حرارة الأرض»

وأكد أنه لابد من التوقف فورا من استخدام الفحم في كافة الصناعات لما يخلفه من أثار مدمرة على البشرية.

وأضاف بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني: «أننا أمام نقطة تاريخية يجب أن نستغلها»

وكانت فعاليات قمة «جلاسجو» قد انطبقت في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة  لمكافحة تغير المناخ الدورة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقطوعة موسيقية. 

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم 2022.

وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون»، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.