قلم حر

الرئيس الملهم والإنسان

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

يعجبنى فى د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أنه منذ يومه الاول فى الوزارة يضع دائما نصب عينيه «أن الوزارة لو دامت لغيره،  لما جاءت إليه»؛ ولذلك تجده بسيطا، لا يتجبر، ولا يتنمر، ولا يظلم، ويقف على مسافة عادلة من الجميع، يستمع إلى كل الاراء، ويستقبل كل الأفكار الشبابية والرياضية بوعى ورؤية هادفة ويفرزها ويختار أفضلها  لخدمة الصالح العام، بما  يتناسب مع فكر الدولة الحديثة، كما أنه حريص على ألا يؤجل عمل اليوم إلى الغد كأنه فى امتحان لا ينتهى، ولديه الجديد فى كل لحظة؛ ولن أكون مبالغا إذا قولت أن يومه يبدأ فى السادسة صباحا وربما يمتد إلى بعد منتصف الليل بلا اجازات، فهو دينامو لا يهدأ وطاقة إيجابية لافتة لأنظار كل من يتعاملون معه، ينجز يوميا أعمالا قياسية، لدرجة انك من الممكن أن تشاهده صباحا فى القاهرة، وظهرا فى الاسكندرية، ومساء فى أسوان، وامتدت جولاته المكوكية للتألق خارجيا باجتماعات مع وزراء الشباب والرياضة بأغلبية دول أفريقيا فى زيارته لأبوجا العاصمة النيجيرية ثم الامارات وبعدها السعودية لفتح آفاق جديدة للاستثمار الرياضى المصرى، ومؤخرا العراق بحضوره مؤتمر اعلان بغداد عاصمة للعرب، خلاصة القول هو وزير نشط وكفاءة يساعده على ذلك كمية التجارب العملية والعلمية التى يحملها فى مجال الشباب والرياضة.  
لم أتوقف كثيرا أمام النجاحات التى يحققها د. أشرف صبحى الوزير الشاب على كافة الأصعدة المحلية والعربية والأفريقية والدولية لأن شخصا بهذه المواصفات طبيعى أن يكون ناجحا ونافعا، ولكننى حرصت فى حوار خاص معه  أن أسأله صراحة وبشكل مباشر عن سر هذه الطاقة وهذا النجاح، فوجدته يرد سريعا ودون تفكير، بأنه يستلهم طاقته ونشاطه وحيويته من  فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنه يضعه نموذجا وقدوة له فى كل أفعاله ويعتبره الملهم الحقيقى لكل ما  تشهده مصر من ازدهار فى كل المجالات ويضيف د. أشرف صبحى: علينا أن نفخر جميعا برئيسنا الذى جعل  مصر الجديدة حديث العالم فى فترة وجيزة ولذلك فإننى أقتدى به واعتبره مصدر الالهام لى فى كل ما أنجزه من أعمال.
تذكرت هذا الحوار الذى جمعنى بوزير الشباب والرياضة وأنا أتابع بفخر وحب مداخلة الرئيس مع احمد تامر الطفل المعجزة حافظ القرآن الكريم، واستمتعت كمواطن مصرى بكلمات الرئيس التحفيزية وحواره الراقى والحضارى وشخصيته وحضوره وقدرته الفائقة على بعث رسائل هادفة فى بناء الإنسان المصرى، حوار الرئيس السيسى مع الطفل المعجزة فى شكله ومضمونه وما تبعه من أصداء ايجابية فى نفوس المصريين؛ فسر لى حالة الفخر والانبهار التى كان عليها د. أشرف صبحى وهو يتحدث لى عن الرئيس الملهم والإنسان والقائد عبد الفتاح السيسى.. حقا إنه رئيس قد الدنيا.