قالت حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال إن أداء البورصات العربية خلال الاسبوع المنتهي شهد أداء إيجابيا وذلك لأنه مازالت الأسواق العربية متفاعلة مع ارتفاع اسعار الطاقة عالميا والمؤثرة إيجابيا علي الارتفاع المتوالي في سعر برميل البترول والتي انتعشت أسعاره في الآونة الاخيرة بسبب نقص الامدادات بعد الخسائر التي حلت به خلال ذروة جائحة كورونا العام الماضي وادت الي تدني أسعاره بسبب نقص الطلب وتخمة المعروض.
واضافت الخبيرة باسواق المال، أن ولكل دولة من الدول العربية نقطة تعادل إذا وصل إليها سعر البرميل فهو يحقق انتعاشة في الموازنة العامة للدولة ويحولها من العجز الي الفائض المبدئي لاستكمال خطط الاصلاح والارتفاع بمعدلات التنمية.
واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال أداء البورصات العربية خلال الاسبوع المنتهي كالآتي:
أسواق المال الإماراتية
عزز المستثمرين الأجانب والمؤسسات الاستثمارية مشترياتهم في أسواق الأسهم المحلية خلال تداولات الأسبوع الماضي وضخوا قرابة 748 مليون درهم كصافي شراء، لاقتناص الفرص المتاحة مع تداول أسعار الأسهم عند مستويات جاذبة بالتزامن مع انطلاق ماراثون إفصاحات الشركات عن نتائجها الفصلية بأرباح فاقت التوقعات.
وارتفع سوق دبي بنسبة 0.13% ليغلق عند 2861.13 نقطة بدعم مكاسب أسهم البنوك والتأمين والنقل والصناعة، فيما نزل سوق أبوظبي هامشياً 0.05% ليصل إلى 7872.55 نقطة بضغط أسهم البنوك والاستثمار والعقار.
واستقطبت الأسهم سيولة بنحو 10.2 مليارات درهم، موزعة بواقع 8.92 مليارات في أبوظبي و1.28 مليار في دبي، وجرى التداول على 2.8 مليار سهم، منها 1.89 مليار في أبوظبي و919.3 مليوناً في دبي، عبر تنفيذ 72.4 ألف صفقة.
سوق دبي
عزز صعود سوق دبي ارتفاع قطاع البنوك 0.9% مع نمو «دبي الإسلامي» 0.6% و«الإمارات دبي الوطني» 1%، وزاد قطاع النقل 1.2% بعد ارتفاع «العربية للطيران» 3.7% فيما انخفض «أرامكس» 0.45% و«الخليج للملاحة» 4.7%.
ونزل قطاع العقار 0.2% بعد هبوط «إعمار للتطوير» 1% و«الاتحاد العقارية» 2.2%، فيما استقر «إعمار العقارية» و«داماك» وصعد «ديار» 0.3%، وتراجع قطاع الاستثمار 1.5% بعد هبوط «سوق دبي المالي» 2.8% و«دبي للاستثمار» 1.16% و«شعاع كابيتال» 0.4%.
تصدر «أرامكس» النشاط جاذباً 286.8 مليون درهم، تلاه «إعمار العقارية» 243 مليون درهم، ثم «جي إف إتش» 119.15 مليون درهم، وحقق «دبي الوطنية للتأمين» أكبر ارتفاع بنسبة 22.4%، ثم «الصناعات الوطنية القابضة» 15%، تلاه «الفردوس القابضة» 14.7%، فيما كان «الصقر للتأمين» الأكثر انخفاضاً بنسبة 10%، تلاه «الخليج للملاحة» 4.7%، ثم «أمانات» 4.24%.
واتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب نحو الشراء في دبي، بصافي استثمار 262.5 مليون درهم، منها 6.2 ملايين للخليجيين و256.3 مليون درهم للأجانب، فيما اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو التسييل بصافي استثمار 262.5 مليون درهم، منها 37 مليوناً للعرب و225.5 مليون درهم للمواطنين.
سوق أبوظبي
تأثر سوق أبوظبي بانخفاض قطاع البنوك 0.3% بعد هبوط «أبوظبي الأول» 0.89% فيما صعد «أبوظبي الإسلامي» 1.92% و«أبوظبي التجاري» 0.61%، وتراجع قطاع الاستثمار 1% متأثراً بانخفاض «ألفا ظبي» 4.39%، و«الواحة كابيتال» 3.35% فيما زاد «العالمية القابضة» 0.34% و«إشراق» 3.19%.
ونزل قطاع العقار مع تراجع «الدار» 0.25% فيما ارتفع «رأس الخيمة العقارية» 4.13%. وارتفع قطاع الاتصالات 0.5% مع صعود «اتصالات» 0.47% و«الياه سات» 3.4%، ونما قطاع الطاقة 0.75% مدعوماً بمكاسب «أدنوك للحفر» 0.34% و«أدنوك للتوزيع» 2.15%، فيما انخفض «دانة غاز» 0.96% و«طاقة» 0.8%.
تزعم «الدار العقارية» النشاط مستقطباً 1.65 مليار درهم، تلاه «أبوظبي الأول» 1.6 مليار درهم، ثم «العالمية القابضة» 1.5 مليار درهم. وحقق «أسمنت رأس الخيمة» أكبر ارتفاع بنسبة 36.2%، تلاه «بنك الشارقة» 21.8%، ثم «منازل» 16.31%، فيما كان «رأس الخمية للدواجن» الأكثر انخفاضاً بنسبة 17.14%، تلاه «ربسبونس بلس» 11.98%، ثم «العربي المتحد» 9.91%.
واتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو الشراء، بصافي استثمار 329.8 مليون درهم، منها 11.36 مليوناً للعرب و140.5 مليوناً للخليجيين و177.94 مليوناً للأجانب، فيما مال المستثمرون المواطنون نحو التسييل بصافي استثمار 329.8 مليون درهم.
بورصة الكويت
شهدت بورصة الكويت، خلال الاسبوع المنتهي ارتفاع جماعى لكافة المؤشرات.
وصعد مؤشر السوق العام بنسبة 1.77% رابحًا 123.54 نقطة ليغلق عند مستوى 7100.13 نقطة، وقفز مؤشر السوق الأول بنسبة 1.87% رابحًا 141 نقطة ليغلق عند مستوى 7678.21 نقطة، وزاد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.47% رابحًا 86.61 نقطة ليغلق عند مستوى 5986.66 نقطة، وارتفع مؤشر رئيسي 50 بنسبة 1.59% رابحًا 96.28 نقطة ليغلق عند مستوى 6169.54 نقطة.
وبلغ حجم التداول خلال تعاملات الأسبوع نحو 2.937 مليار سهم بقيمة 405.62 مليون دينار كويتي عبر تنفيذ 93.97 ألف صفقة.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 93.970 ألف صفقة، بالمقارنة مع 57.424 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بزيادة نسبتها 63.6%
سوق الأسهم السعودية
اختتم سوق الأسهم السعودية، تعاملاته، خلال جلسات الأسبوع المنتهي، بتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، بنسبة 1.51% خاسرًا 180.76 نقطة، ليغلق عند مستوى 11758.82 نقطة.
وبلغ حجم التداول بسوق الأسهم السعودية خلال الاسبوع المنتهي 917.6 مليون سهم بقيمة 33.3 مليار ريال عبر تنفيذ 2.1 مليون صفقة، وربح رأس المال السوقي 2.83 مليار ريال ليغلق عند 10.09 تريليون ريال سعودي.
وهبط 13 قطاعًا بسوق الأسهم السعودية على رأسها المواد الأساسية بنسبة 4.12%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 1.44%، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 1.04%، ثم قطاع الطاقة بنسبة 0.02%.
وارتفع 3 قطاعات بسوق الأسهم السعودية قطاع الإعلام الترفيه 4.95%، ثم قطاع المرافق العامة بنسبة 3.2%
بورصة مسقط
وقفز المؤشر العام لسوق مسقط، خلال جلسات الأسبوع المنتهي، بنسبة 1.95% رابحًا 77.76 نقطة ليغلق عند مستوى 4062.44 نقطة، وبلغ حجم التداول 112.6 مليون سهم بقيمة 17.7 مليون ريال، وربح رأس المال السوقي 68.7 مليون ريال ليصل إلى مستوى 22.066 مليار ريال.
وتصدر الأسهم المرتفعة "بنك صحار الدولي" بنسبة 11.83%، أعقبه سهم "الرؤية للتأمين" بنسبة 6.67%، يليه سهم "بنك ظفار" بنسبة 5.69%، فيما تصدر الأسهم المتراجعة سهم "الصفاء للأغذية" بنسبة 9.92%، أعقبه سهم "الخليج للكيماويات" بنسبة 8.57%، يليه سهم "العمانية للاستثمارات التعليمية" بنسبة 8.4%.
البورصة المصرية
علي الرغم من حالة الاستياء التي تسود اوساط المتعاملين بسبب العديد من الممارسات الإدارية الغير مفهومة
والتي أدت الي ارتباك في عملية التداول وخسائر فادحة للمتعاملين الأفراد، تسببت في ارتفاع نسبهم القانونية في الهامش واستدعت البيع بالخسارة.
وسيستكمل الإجراءات باجراء نسب الهامش للمتعاملين من رؤس اموال الشركات وتداولاتهم هم والمجموعات المترابطة، إلا ان اداء المؤشر الرئيسي كان بعيد كل البعد عن اداء السوق بسبب إتخاذ الرئيس قرار بايقاف العمل بقانون الطوارئ لأول مرة بعد العمل به لأكثر من 40عام
وسجلت البورصة المصرية مكاسب قدرها 4.2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع المنتهي ، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 746.336 مليار جنيه، مقابل 742.109 مليار جنيه بنهاية الأسبوع السابق.
وعلى صعيد المؤشرات أغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند 11,506.63 نقطة, مسجلا ارتفاعا بنحو 3.36%، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI هبوطا بنسبة 4.48% مغلقا الفترة عند 2,305.37 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P ارتفاعا بنحو 1.44% مغلقا الفترة عند 1,819.75 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر EGX30 capped فقد سجل ارتفاعا بنحو 1.86 % مغلقا عند 13,695.15 نقطة. بينما سجل مؤشر EGX100 EWI انخفاضا بنحو 2.68% مغلقا الفترة عند 3,299.42 نقطة.
وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 18.6 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 2.778 مليون ورقة منفذة على 252 ألف عملية، و ذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 27.2 مليار جنيه و كمية تداول بلغت 2,415 مليون ورقة منفذة على 208 ألف عملية خلال الاسبوع الماضي.
استحوذت الأسهم على 41.31% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 58.69% خلال الأسبوع.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 79.1 % من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 10.7 % و العرب على 10.3% و ذلك بعد استبعاد الصفقات.
و قد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 387.1 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 22.5 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات
تعاملات المصريين مثلت 83.3 % من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات ، بينما سجل الأجانب 9.8 % و سجل العرب 6.9 % و قد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 4,680 مليون جنيه و سجل العرب صافي شراء بنحو 1,895 مليون جنيه و ذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام
وتوقعت حنان رمسيس بأن المؤشر الرئيسي سيظل في ارتفاعات بفضل الأسهم القيادية وخاصة قطاع العقارات والبنوك اذا استمرت المؤسسات المحلية في دعم أدائه لتجميل صورة التداولات مع وجود نقاط مقاومة اذا استطاع تخطيها فسيستمر في رحلة الصعود.
اما المؤشرات الفرعية فستظل علي مستوياتها يوم ارتفاع ويوم هبوط مستخدمين المتعاملين فيها المتاجرات السريعة تجنبا في الدخول في المشاكل الداخلية التي تعيق حركة الاستثمار والاحتفاظ بالاسهم والتي رفعت المؤشرات لأعلى مستوياتها علي الاطلاق خلال اغسطس الماضي من العام الحالي.
