نوستالجيا

هانى شنودة.. والطفل هو الحل

معتز عبد المجيد
معتز عبد المجيد

فتحت دولاب ذكرياتى لقيت شرائط كاسيت لنجوم من زمن الطرب الأصيل طلعتها ومعاها افتكرت الماضى وكل حاجة حلوة كانت فيه حتى الغناء كان ليه معنى ورسالة..

حاجات ميعرفهاش جيل اتربى على صوت العندليب والست أم كلثوم وغيرهم كتير.. جيل ارتبط بصوت الهضبة عمرو دياب وفؤش محمد فؤاد وكان بيستنى البومهم من السنة للسنة..

كنا بنحوش من مصروفنا علشان نوفر تمن «شريط الكاست». اما بقى اصحاب المزاج منا فكانوا بيروحوا لمحلات الكاسيت وبيعملوا حاجة اسمها «كوكتيل» ودا كان عبارة عن شريط كاسيت مدته ساعة او ساعتين كنا بنختار الأغانى اللى بنحبها ونكتبها فى ورقة ونديها لصاحب المحل يسجلها لنا على الشريط..

دلوقتى ولأن كل حاجة بقت سهلة مع التكنولوجيا وتطبيقات الأغانى اللى بتنزل على الموبايل انتهى سوق الكاسيت وبقى موضة وبطلت..

اختفت أغانى الزمن الجميل وحلت محلها أغانى المهرجانات.. اختفت الأصوات الجميلة وظهرت أصوات «الفلاتر» اللى ملهاش اى علاقة بالطرب..

أصوات بيدور أصحابها بس على الشهرة والفلوس حتى لو حساب تدمير أجيال من أطفال وشباب بيعتبروهم مثل وقدوة..

ومع كل الأذى اللى بيتعرض ليه أطفالنا بسبب أغانى المهرجانات ظهر الموسيقار الكبير والقدير هانى شنودة بمبادرة جميلة شعارها «الطفل هو الحل»..

مبادرة جميلة الهدف منها تربية اطفالنا على موسيقى الزمن الجميل وان يكون عندهم تقدير للفن الجميل وأعلن تبنيه لمواهب الأطفال الغنائية والموسيقية.. مبادرة تستحق مننا كل التقدير ولازم تتبناها الصحف ووسائل الاعلام المختلفة..

يمكن فى يوم من الأيام نعيد استنساخ نجم من نجوم زمن الفن الجميل.