المشاجرات الطلابية قد لا تكون ظاهرة لكنها بكل الأحوال وقائع تشهدها بعض المدارس وتنخر بقوة في واقعها وتأتي من طلبة يتسمون بالعدوانية والعنف الذي يفرغونه في زملائهم لاسيما وقت الفسحة وفي ما بين الحصص الدراسية.
والمؤسف أن بعض اعتداءات الطلبة على بعضهم من القسوة والحدة بما قد يسفر عن إصابات وأذى بدني مؤلم فضلاً بالطبع عن التأثير النفسي الذي يلم بالمعتدى عليه الذي يؤدي إلى خجله وانكساره أمام بقية زملائه لإحساسه بالضعف والمهانة وفقدان القدرة على الدفاع عن نفسه بما يؤدي إلى تغيبه وربما انقطاعه عن الذهاب إلى المدرسة حتى لا يواجه أياً ممن شهدوا الاعتداء عليه بما في ذلك من نعتهم له بصفات سلبية
وكانت قد شهدت مدرسة السيدة عائشة الثانوية التجارية بالخصوص حادثة إعتداء من قبل إحدى الطالبات ضد زميلنها في المدرسة وذلك باستخدام الطالبة أداة حادة (موس حلاقة ).
البداية
عندما طلبت ناظرة المدرسة بتكليف الطالبة فاطمة يونس واثنين من زميلاتها من الامساك بطالبة مشاغبة فى حوش المدرسة لارتكابها أفعال تهدد سلامة زميلاتها فتم الإمساك بها وتسليمها إلى مكتب ناظرة المدرسة لتطاولها على الطالبات باللسان والايدي.
وبعد خروج الطالبة من مكتب الناظرة تربصت لزميلاتها بحوش المدرسة وأحضرت آلة حادة عبارة عن شفرة موس واستخراجتها وضربتها في وجهها ما أدى إلى جرح قطعى في الوجه وتحرر عن الواقعة المحضر 27279 قسم المرج بتاريخ 12/10/2021 وتم العرض على النيابة للتحقيق معهما في الواقعة.
